بورتسودان- أبوبكر محمود:
وصف وزير المالية الإتحادي دكتور جبريل إبراهيم مارشح من مزاعم بشأن إتفاق الوزارة مع إحدى الشركات الأجنبية لبيع هياكل السيارات التي طالها التدمير خلال الحرب بسبب مليشيا الدعم السريع المتمردة بأنه تلفيق، جازما بانه لم يجتمع بأحد من العالمين على حد تعببره .
وتساءل إبراهيم بانه ليس لديه علاقة بسيارات المواطنين ولاحق التصرف فيها وعد ذلك بالاستهداف الواضح والمفهوم.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقدته وكالة السودان للأنباء، نحن نسعى لتعويض المواطن ،وأخذ حقه عبر المحاكم الدولية ولا يوجد إتجاه باخذ ماله وعد ذلك بأنه محض إفتراء وكلام لايدخل العقل وأردف جبريل قائلا..من أين لهذا الوزير سلطة يببع بيها عربات الناس في وقت نفى فيه الوزير التصرف في أموال استثمارات الضمان الاجتماعي.
وأكد أن وزارة المالية ظلت حريصة على سداد مستحقات المعاشيين قبل مرتبات العاملين فيما شدد إبراهيم على ضرورة فتح حسابات مصرفية لشريحة العاملين بالدولة حيث يتم صرف المرتبات عبر البنوك وألا يتعامل العامل مع ماله مثل جده طبقا لحديث الوزير مقرا في ذات الوقت بتوقف عدد من الصناديق العربية عن إستكمال مشروعات ضخمة من بينها مشروع مياه القصارف بسبب المتأخرات وحدد وزير المالية قبل نهاية أبريل المفبل موعدا لنقل الأموال عبر الهواتف العادية وذلك بالتنسيق مع شركات الهاتف المحمول عبر رسالة نصية عادية.
