مقالات

ليلة العيد الحزينة بمدينة الدامر

يا سعادة والي ولاية نهر النيل خذ الكتاب بقوة ولاتهاون في أمن إنسان الولاية

بقلم/ محمد على حامد الراو:

الحمدلله على قدره وقضائه ولطفه في أقداره، تعرض إبن اخي محمد مصطفى حامد الراو ليلة عيد الفطر المبارك بسوق الدامر لمحاولة شروع في القتل العمد مع خمسة آخرين، ونجا بلطف الله الخفي و رعايته لا ادري لعلها دعوة امه أو بيه في ظهر الغيب، في مدينة رسول الله وهما يؤديان عمرة رمضان ان يحفظ الله كل اهل السودان وجيش السودان وأرض السودان ولكني متيقن انها معجزة إلاهية تحمل في ثناياها ألطاف الله في عباده و إرساله ملائكته الحفظة الذين يرسلهم عز وجل لحفظ عباده.

إنها ليلة حزينة جد مأساوية في مدينة الدامر دامر الأمن والامان 5 حالات شروع في القتل العمد بسوق الدامر ليلة عيد الفطر حتى كلاب الحي لم تنبح ولم تطلق على الجاني رصاصة بندقية صيد الكلاب الضالة.

حادث مروع هز سلم وسلام المدينة الآمنة
لم أكتب عن هذه المأساة في حينها
ولكني اليوم سوف اكتب عن هذه الليلة وما منعي عن الكتابة عنها إلا أن ابننا كان يتلقى العلاج بمستشفي الدامر ووالده أمه وابيه في العمره فخشينا وقع الخبر عليهم ولكن بعد أن خرج من المستشفى بالأمس وأقيمت بدارنا أكبر كرامة بالبيت الكبير بالشعديناب نحرت فيها الذبائح وتقاطرت جموع اصدقأء الاسرة والأهل من الزيداب ووهيب والراو واصدقأء وجيران أبناءنا بعطبرة والسادة المجاذيب بالدامر والأهل بالعشير والحلة الجديدة وأهل قبيلة العز والشجاعة البطاحين نسابتنا الكرام أخوال جنانا والاهل الحسبلاب يمثلهم وفد بقيادة الزعيم حيدر عطاي وعدد من الرسميين يقدمهم السيد المدير التنفيذي محلية الدامر وقيادات المقاومة الشعبية بقيادة رئيس المقاومة الشعبية والاخ وكيل الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية بالولاية وجموع الجيران الأعزاء.

كانت ليلة حاشدة بالحمد والشكر والثناء لرب العالمين الذي نجا ابننا الشجاع محمد مصطفى الراو الذي كان يقف أمام متجر ابن عمه ابني الصاوي وهو يتحدث في جواله فجاء لص دعامي يطارده الناس فظن أنه واقف ليقبضه فسدد له طعنات في عنقه طار الدم مندفعا من عنقه وفمه بقوة وكان شجاعا امسك بعنقه وقفز على ركشة وحدة وقال له الحوادث ووصل الحوادث ولله درهم هؤلاء الجنود في حوادث الدامر فلما وصل أبناء عمه وجدوه مغمي عليه وتم اسعافه بحمد الله بعد عمليتين جراحيتين معقدتين من الساعة التاسعة إلى الساعة 2 صباحا لان الجرح عميق في العنق وكاد ينحره، ثم تتابع وصول المصابين من هذا المجرم للحوادث 5 آخرين من نفس الجاني وفي نفس المكان.

(((صرخة عالية)))

إن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت كل مسالم آمن بالدامر لابد من اجتثاثها من جذورها وهي بؤر المليشيا المتمردة الموجودة اليوم في أماكن معلومة للجهات الأمنية وهي تحتل عنوة واقتدارا مقار مستشفى تحت التشييد وقرى المناصير وسكن عشوائي.
الآآآآآن الخرطوم تطهر كل مقر وبيت حكومي محتل لا تهاون ولا تراجع بقوة نافذة
فيا سيدي الوالي
خذ الكتاب بقوة وطهر واردع واجتث العفن «فإن الله ليزع بالسلطان ما لا لايزع بالقرآن»

فإني أرى تحت الرماد وميض نار
و يوشك أن يكون لها ضرام

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق