
عمار الضو:
اجتهدت وزارة التربية والتعليم بولاية القضارف شرقي السودان ونجح المعلمون بكل إخلاص وتفان في تجاوز العقبات وظروف الحرب وأكمل العام الدراسي السابق بنجاح، لكن لم تسع حكومة القضارف وتعير العام الدراسي الجديد أي اهتمام وأحبطت همة وعزيمة المعلمين وإرادتهم بمافيهم قائد ركب الوزارة الاستاذ الفاتح الصافي والذي اعلن قبل نحو شهرين من الان وخلال اعلان نتائج امتحانات الشهادة المتوسطة اعلن عن انطلاقة العام الدراسي في هذا الشهر وكانت تلك الفترة كافية امام والي القضارف المكلف الفريق ركن محمد أحمد حسن للايفاء بتطلبات العملية التربوية والتعليمية وتهيئة البيئة المدرسية مر عيد الفطر المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات علي المعلمين وخيم الحزن علي بيوتاتهم ولم يفرح فلذات اكبادهم بعدم صرف رواتبهم لمقابلة متطلبات العيد والحياة ورغم اجتهادات وزارة المالية الفتية ونجاحها واستمرارها في سداد الاجور منذ الحرب الدائرة الان لكن نجد ان الفشل وعدم ايجاد اي حلول قد طالت الوالي وحكومته في تجاوز الازمة وصرف المرتب من البنوك والمصارف بعد ان تاكيدات البنك المركزي بعدم وجود السيولة والبنك المركزي المعني هو داخل ولاية القضارف مما يعني عدم التنسيق وتكامل الادوار بين المؤسسات وحكومة الولاية والا لما أودعت المالية المرتبات في البنوك وهي خاوية من المال ضعف التخطيط والفكر والوعي تفقده حكومة الولاية مما جعلها قابعة في مستنقع الفشل ليفضي الوضع الحالي الي،ازمة ممتدة عقب مطالبة المعلمين بصرف اجورهم ورهن البعض منهم ممارسة العمل بذلك ليجد الوزير الصافي نفسه في مرمي النيران ومواجهة المعلمين في طي الازمة وحسنا فعل ود الامين وزير الصحة المشبع بالخبرات الادارية والوعي الكبير في اخراج الولاية من ازمة مكتومة باصدار حزمة من التوجيهات والقرارات الصحية واعلان تدخله وسيطرة وزاراته علي وبائيات وامراض الصيف بعد ارتفاع درجات الحرارة المخيف بالولاية واعلن الوزير الدكتور احمد الامين ادم عن قدرته وحرصه علي حماية الابناء التلاميز والتلميزات باكمال عمليات تطعيم التلاميز والتلميزات وحمايتهم من ضربات الشمس والسحائي لاحظو دهاء وزكاء وقدرات المك احمد الامين في خطابه اكمال عمليات التطعيم الروتيني يعني ذلك بان وزارته تمضي في خطتها وبرامجها وماتبقي هو تاكيد وتدقيق وقراة صحية توكد وعي وادراك وزير صحة القضارف هنيئا للدكتور هيثم الوزير الاتحادي بذلك الغرس الطيب وفخرهم في كل الولايات وهو ينقذ الوالي والاخرين من نذر المواجهة ولكن يبقي السوال الدائر ثم ماذا بعد ذلك لإظهار ارادة وعزيمة الحكومة والوالي في،معالجة ازمات التعليم من إفراغ المدارس من النازحين وحماية التلاميز من الدراسة في هجير الشمس وظلال الأشجار وتحتاج المدارس لزيادة المعلمين وسد النقص وتعين جديد وان لن يتثني ذلك يجب ان يستمد التعليم والوزير الصافي قوته ومعالجة ذلك عبر الاستفادة من الشباب والخرجين والعمل علي توظيف قدراتهم بحانب اعادة عمليات التدريب وتاهيل المعلمين خاصة معلمي التخصص وماافرزته شهادتي الابتدائي والمتوسطة للعام السابق يشفق ويكد اهمية التدريب والتاهيل بيئة مدرسية متهالكة فصول مكتظة تتجاوز سعتها الرؤية التربوية تصعب للمعلم اداء رسالته ومتابعة التلاميذ البعض منها تجاوز المئة في الفصل خاصة المحليات واخرون يفترشون الارض وبعض المحليات تعمل في،دوامين تحتاج الوزارة اول لمعالجة امر الراسبين ووضع حد للاخفاف والتراجع الكبير والرسوب في،مواد الانجليزي والرياضيات واللغة العربية تلاميذ تجاوز المرحلة الابتدائية والمتوسطة لايجيدون الكتابة والقراة من المسؤل رسوب عشرات المدارس في ام المحليات البلدية وحاضرة الولاية لان الوالي دفع بي دفعته وصديق عمره مدير تنفيذي وفشل اداريا وهو يخوض صراعات واقصاء وانعدم الاهتمام بقضايا المواطن وتحملت المدارس الخاصة وزر وفشل المدير التنفيذي لبلدية القضارف ومدارسه وهي تظهر تفوقه وتسند النسبة العامة في الشهادتين لكنها اشهرت طمعها وجشعها مبكرا وقبل بداية العام الدراسي وكوشت علي المال ورغبة الأسر في ظل تدني تعليم البلدية وعدم تفوقه رسوم خيالية وباهظة وأرقام فلكية دون اي،مراعات لظروف الحرب والوضع الاقتصادي وأحوال الاسر المغلوب علي امرهم في ظل صمت الوزارة علي فعل المدارس الخاصة ويبدو ان ازمات التعليم والمصاعب في ظل الاهمال والتجاهل لقضايا التعليم والمعلم تحتاج للكثير من التناول وتسليط الضؤ عليها حتي تكون كل الولاية في الموعد مثل الوزير ود الامين الحاضر في الموعد لكن دعونا نشفق علي رفيق دربه الفاتح الصافي فهو رجل انجازات ومرصع بالخبرات وتشهد له محلية الفاو فقد وضعها وجعلها في،المقدمة والتفوق لأكثر من ثمانية اعوام وهو قائد ركب التعليم فيها.