مقالات

محمد جلال هاشم يكتب: رسالة لمن يهمه الأمر من المتحالفين مع مليشيات الجنجويد

10 أبريل 2025م

هذه رسالة لمن يهمهم الأمر بخصوص الفوضى التي تنشرها مليشيات الجنجويد، وتبدأ بتقرير القاعدة التالية:
من يناضل ليجلس على الكرسي، لا يمكن أن يعمل على تدمير الكرسي! من يريد أن يحكم، لا يمكن أن يعمل على تدمير مؤسسات الدولة واستهداف الشعب. هذه قواعد ينبغي التسليم بها، كونها ليست مجرد وجهات نظر يُتفق حولها أو يُختلف.
★★★
*لماذا استهداف المدنيين قتلا ونهبا واغتصابا، إذا كان هؤلاء المدنيون هم من ستقوم بحكمهم؟

* لماذا سرقة وتدمير الممتلكات العامة للشعب من قبيل المتاحف والسجل المدني وسجلات الأراضي ودار الوثائق … إلخ؟ إذا كنت تسعى للحكم، فكيف يمكنك أن تحكم وأنت تعمل على أن تدمر ذاكرة الشعب والدولة وبسبق الإصرار والتعمد؟

* لماذا يهرب الناس جماعاتٍ ووحدانا بمجرد سماع أن مليشيات الجنجويد في طريقها إلى أماكنهم؟ ولماذا يعبر الشعب عن فرحته بالهتاف والدموع والبكاء متى ما رأوا طلائع القوات المسلحة وجميع أشكال المقاومة المنضوية تحت لوائها ما يعني انهزام فلول مليشيات الجنجويد؟ لماذا يهربون أولا ثم لماذا يفرحون ثانيا؟

* لقد كانت مليشيات الجنجويد تحتل مناطق كبيرة، بل ولايات بأكملها، فهل أقامت أي شكل من شكل نظامية الدولة Order of State، أم تراهم قد استبدلوا نظامية الدولة بحالة فوضى لانظامية اللادولة Disorder of Statelessness؟
★★★
هذه أسئلة أولية سوف تعقبها أسئلة أخرى، ذلك ريثما نقوم بتدبيج المقالات. فهل من يتصدى لمهمة الإجابة على هذه التساؤلات؟ بدون شتائم وبدون تجاوز لحدود الاحترام المتبادل؟ يا ريت والله!

*MJH*
10 أبريل 2025م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق