مقالات

لم تكتمل الفرحة بعد..

بقلم/ عصام عباس:

نعم عادت العاصمة السودانية الخرطوم من أيادي البغاة والمهوسين آل دقلو الإرهابين، عادت ببسالة قواتنا المسلحة ومعاونيها الاشراف أبناء السودان المخلصين..عادت كما وعدت قواتنا المسلحة بعد تحرير الجزيرة أرض الخير، عادت كما عادت سنار أرض السلطنة الزرقاء وشهد بهذه العوده جبل مويه..نعم كانت الفرحة تغمر كل سوداني داخل وخارج البلاد منهم من سجد بالقصر الجمهوري حمدا علي نعمة العودة التي مهرت بالدماء دماء شباب أوفياء.

كثيرون هم من سجدوا وهللوا وكبروا عند كل انتصار سجل علي قوات التمرد ومن كانوا خلفها…سجدوا حامدين شاكرين فرحين ولكن هذه الفرحة لم تكتمل بعد.

فمازالت دارفور تقع تحت مرمي نيران هؤلاء المتمردين..لا تزال فاشر السلطان محاصرة ووجب علينا فك هذا الحصار وطرد هولاء الملاقيط اللذين لا يعرفون الحياء باغتصابهم للحرائر ولا ينتمون الي ارض هذا الوطن العزيز…فلابد من إكمال الفرحة بتحقيق الانتصار في دارفور…كلنا جيش…ونحن نعلم يقينا ان قوات تمبور التي تخرج منها المئات ستشارك في معارك تحرير دافور كذا قوات مناوي وقوات جبريل والبراؤن وكيكيل تلك القوات التي يقودها شباب نذروا انفسهم للدفاع عن الوطن وفعلوا ما فعلوا بالمليشيا في ود مدني وشرق الجزيرة وشرق النيل بالخرطوم…هاهي المليشيا تستعرض عضلاتها امام مواطنين أبرياء في زمزم وغيرها من معسكرات النازحين بالفاشر ودارفور عموم.

لم تكتمل فرحتنا بالنصر بعد ما لم ينتصر جيشنا بالفاشر ودارفور علي هذه الشرزمه من العملاء والخونة والمعتوهين.

لن تستجدي النداءات المتكرره للوكالات ولا المنظمات ولا الأمم المتحدة لانقاذ اهل دارفور…الامر بأيدي قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها وبأيدي شبابنا من المستنفرين القادرين علي حمل السلاح…يجب ان تواصل المساجد في دعائها علي هذه المليشيات كما يجب أن تتوالي المساعدات المقدمه من ابناء الوطن الخيرين كما فعلوا عندما تحررت سنار والجزيره والخرطوم.

يجب عدم التهاون في دعم قواتنا المسلحة لأنه تبقي القليل ليكتمل الفرح بتحرير كل وشبر من وسخ ودنس المتمردين الملاعين الذين يستقون علي النساء والأطفال والعجزة والمسنين دون رحمة منهم ويجب أن تحرر دارفور.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق