مقالات

توفير الأجهزة الطبية.. خطوات جادة لتوطين العلاج بالقضارف

رذاذ المطر

عمار الضو:

وضعت حكومة ولاية القضارف شرقي السودان حدا لمعاناة المواطنين من رهق السفر ورحلة البحث عن العلاج خارج الولاية عقب نجاح ديوان الزكاة بالقضارف ووزارة المالية والقوي العاملة بالولاية في ذلك.

وبارك الفريق الركن محمد أحمد حسن والي القضارف أمس الأول بالمركز التشخيصي المتطور انطلاقة تشغيل عمل جهازي الرنين المغناطيسي الذي،مولته زكاة الولاية بكلفة بلغت نحو ترليون جنيه بجانب جهاز الأشعة المغنطيسي بكلفة تجاوزت التسعمائة وخمسين مليون جنيه ويعتبر الجهازين ذات اهمية قصوي في ظل الحوجة الماسة للولاية ويمثلان نقل نوعية في،توطين العلاج بالداخل واكمال برامج التشخيص العلاجي وجات هذه الخطوات الجادة استشعار للمسؤولية وادراك من الديوان الكبير والذي ظل يسابق رصفائه في السودان فقد اضحت زكاة القضارف عنوان بارز لسد حاجات المجتمع وملامسة قضاياه بعد ان بشر الله القضارف بمولانا بشير محمد عمر وهو يدون ويرصد ويتابع كل طارقي ابوابه.

الوحدات العلاجية المتخصصة في المحليات فقد اخبرني من قبل وهو منزعج من ارتفاع حالات المرضي المحتاجين لعمليات التشخيص الخارجي فقد أرهق مواطني الولاية السفر السير بحثا عن ذلك فصوب مولانا بشير سهام نجاحه نحو فعل الخير عبر هذا المشروع الكبير واعجبني اكثر اصرار وسعي المراة الحديدة نجاة القضارف وحرصها علي سلامة المواطنين لتكملة وزارتها الفتية برامج توطين العلاج بالداخل وتنجح المالية في جلب جهاز الأشعة المقطعية وتكمل اللوحة العلاجية الطبية عبر المركز التشخيصي المتطور ان الفعل التنفيذي والنجاح الكبير لحكومة القضارف استمدت قوته جراء انسجام طاقم الجهاز التنفيذي واستشعار المسؤولية تجاه مواطن الولاية والتصدي لصافرات الاسعافات التي تجوب الولايات الاخري فكان الطبيب الانساني والهرم الاداري أحمد الأمين آدم في الموعد يلامس حوجة المواطن في الصحة ويسوق ودالامين خطاوي توطين العلاج بالداخل مبكرا منذ عودته لقيادة الوزارة وقد وضع روشتة الدواء للداء بعد قياس ميزان الضغط علي المرافق الصحية الخاصة وافلح المك في اعادة المؤسسات الصحية الحكومية الي سيرتها الاولي في توفير كل التخصصات الطبية. التشخيص والدواء وتهيئة البيئة لينعم مواطن القضارف باستقرار واندياح الخدمات الصحية والطبية فهنيئا للقضارف بقناعات وعطاء نجاة وتصديها لكل مطلوبات الخدمات والتنمية فجنود المالية هم علي قدر العطاء والموعد يحملون هم المواطن وتمضي الحكومة بارادة وعزيمة نحو مسيرة العطاء متجاوزت كل التحديات والصعاب نحو العطاء فهنيئا لود الشواك بنجاة نحو اكمال الغايات ليصبح المواطن سليم في وجود ود الامين بعد ان بشر الله زكاة القضارف ببشير أميرا عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى