وزير الصحة الاتحادي يبحث مع مدير وزارة الصحة بشمال كردفان دعم الخدمات الصحية وتعزيز الصمود في ظل التحديات

مدير وزارة الصحة بشمال كردفان: حكومة الولاية ودعم وزارة الصحة الاتحادية كان عاملاً رئيسيًا في صمود القطاع الصحي بالولاية

أشاد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بجهود قطاع الصحة في ولاية شمال كردفان، مثمنًا صمود الكوادر الطبية رغم الحصار الذي تعرضت له مدينة الأبيض، واستمرار تقديم الخدمات الصحية رغم الظروف الصعبة، مؤكدًا أن الأطباء بالولاية جسّدوا شعار الصحة رغم الحاصل لازم نواصل .

كما قدّم تكريماً لوزارة الصحة بالولاية، مشيدًا بالدور البطولي للجيش الأبيض خلال معركة الكرامة و للدكتورة ايمان لقيادتها العمل الصحي و كذلك شكر لوالي الولاية الذي كان له دور كبير في دعم القطاع الصحي.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية شمال كردفان، د. إيمان مالك، والوفد المرافق لها، حيث أكد أهمية استمرارية تقديم الخدمات الصحية والتزام الوزارة بالدعم الاتحادي، مشيدًا بالصندوق القومي للإمدادات الطبية لسد الفجوة عبر مخازن ولاية النيل الأبيض، مشيرًا إلى أن الأوبئة لم تكن منتشرة بصورة كبيرة خلال المرحلة السابقة، وكاشفًا عن زيارة مرتقبة للولاية.

من جانبها، أكدت د. إيمان مالك أن دعم وزارة الصحة الاتحادية كان عاملاً رئيسيًا في صمود القطاع الصحي بالولاية خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن التمويل الاتحادي ساهم في استمرارية الخدمات الصحية.

كما شكرت الصندوق القومي للإمدادات الطبية وولاية النيل الأبيض على توفير الإمدادات الضرورية، مشيرة إلى أن الصندوق وفّر مخزونًا دوائيًا يكفي لمدة تسعة أشهر ، مما ساهم في استقرار الخدمة الصحية.

كما أوضحت د. إيمان أن الكوادر الطبية استمرت في تقديم الخدمات حتى في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المليشيات، مشيرة إلى تعرض المؤسسات الصحية في الرهد وبارا للنهب والتدميرمن قبل المليشيا. كما ناقشت التحديات التي تواجه مركز الأورام بالولاية، داعية إلى إنشاء مركز متكامل لعلاج السكري وتفعيل مركز الأطراف الصناعية ، خصوصًا في ظل تزايد الإصابات الناتجة عن عمليات القصف العشوائي.

وأشارت د. إيمان إلى وجود تنسيق كبير مع الصندوق القومي للتأمين الصحي عبر خطة واضحة للتعافي وضمان إدخال الخدمات الصحية في جميع المحليات التي تم تحريرها.