استقبل المحاسب حسن ترك رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي المصري وعضو تحالف الاحزاب المصرية بمقر الحزب بالقاهرة مساء اليوم الدكتور الفاتح صالح إدريس الفكي رئيس تحالف أبناء الشمال ورئيس مبادرة وطن.
وقال الدكتور الفاتح ادريس إن علاقتنا بالشقيقة الكبرى مصر هي تلخيص لعلاقة الروح بالجسد وتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لمصر حكومة وشعبا على الوقفة التاريخية والشجاعة التي تقوم بها مصر منذ اندلاع الحرب في السودان والتي دخلت عامها الثالث تلك الوقفة التي تنم عن أصالة وشهامة وعروبية القيادة السياسية المصرية متمثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعمها اللامحدود للشعب السوداني سواء في الداخل السوداني أو من وصلوا الأراضي المصرية.
وثمن الدكتور الفاتح إدريس حرص الرئيس السيسي على وصف الأشقاء السودانيين في الداخل المصري بالضيوف ولم يستخدم لقب لاجئين مطلقا وإن دل فإنما يدل على خصوصية العلاقة وتجذرها بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان وإن مصر قلب العرب والإسلام النابض وعندها وبها يشعر الجميع من المحيط إلى الخليج بالأمن والأمان.
ووجه الدكتور الفاتح إدريس الدعوة للمحاسب حسن ترك رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي وعضو تحالف الأحزاب المصرية بزيارة للسودان في أقرب فرصة وتوقع ان تترجم العلاقات بين الطرفين إلى مزيد من التعاون على كافة الأصعدة والمجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والحزيية وفي كافة المجالات بين الشعبين الشقيقين وهو ما يخدم ويعزز وحدة وادي النيل في مصر والسودان .
ومن جانبه تقدم رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي بالشكر الجزيل للدكتور إدريس على زيارته الكريمة لمقر الحزب بالقاهرة.
وأضاف بحثنا سويا مسألة آخر تطورات الأوضاع الميدانية في المواجهة الجارية ضد الدعم السريع وبحث كذلك ملفات إعادة الإعمار في السودان بعد توقف الحرب مباشرة .
واعرب ترك للضيف السوداني عن استعداد عشرات الشركات المصرية الكبرى التي باتت تمتلك خبرات عالمية في ملف إعادة الإعمار ورفع الكفاءة وإعادة رسم وبناء وتخطيط المدن والقرى والتجمعات البدوية وإقامة السدود والخزانات المائية واستصلاح واستزراع وحفر الآبار لري ملايين الأفدنة من الأراضي الزراعية وتلك الشركات تمتلك خبرات دولية في إقامة الجسور والكباري والانفاق على اتم الاستعداد للنزول إلى السوق السوداني فور انتهاء وتوقف المعارك هناك من أجل إعادة بناء وإعمار السودان بعد تجربة حرب ودمار مريرة.
وتقدم رئيس الاتحادي الديمقراطي بالتحية للشعب السوداني الشقيق والقوات المسلحة السودانية على المجهود الكبير في استعادة الوطن الشقيق السودان لأهله من الميلشيات المتمردة وتوقع قريبا أن تسكت أصوات البنادق في ربوع السودان الحبيب لتسود محلها معاول البناء والتشييد والبناء والعمران في كافة أرجاء السودان.
