
أبوبكر محمود:
عاد سكان شرق الجزيرة إلى قراهم ووجدوا الخراب والدمار حتى الأواني المنزلية راحت في حق الله، السعية والدجاج أيضا سرقت ونهبت وتبخرت أحلام البسطاء.
حتي الان قرى شرق الجزيرة تعيش ظلاما دامسا
ولكن بالتكاتف سارع الأهالي والخيرين بجمع أموال تم عبرها توفير ألواح الطاقة الشمسية لتشغيل آبار المياه وبالفعل تمتع أهالي تلك القرى بنعمة الماء لدرجة قيام بعض السكان بزراعة أصناف من الخضروات داخل منازلهم.
ولكن ندق ناقوس الخطر ونرسل رسالة عاجلة السيد والي ولاية الجزيرة وذلك على خلفية الإنتشار الكبير للذباب ذو اللون الأخضر مع ظهور حالات من الاسهالات والوضع قبل أن تقع الفأس في الرأس يستوجب تدخلا سريعا من قبل الأجهزة الصحية بالتركيز على قرى دلوت البحر ودلوت القوز والأحامدة والتبيبات والهبيكات باعتبار أن انتشار الذباب لايقل خطورة عن المليشيا المتمردة فمن باب أولى مكافحة جيوش الذباب وكلورة مياه الشرب ونشر التوعية في المدارس فضلا عن تنبيه الأسر بمخاطر ارتفاع درجات الحرارة.
الأمر خطير ويحتاج إلى استجابة سريعة،
الأمر الآخر فإن هناك بعض قرى شرق الجزيرة في أمس الحاجة لتوفير أمصال العقارب نظرا لظهورها بشكل لافت هذه الأيام.