كسلا- الساقية برس:
كشفت اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية كسلا عن ترتيبات لإنعقاد مؤتمر جامع لتقييم تجربة المقاومة الشعبية بالسودان في يونيو المقبل وذلك بالعاصمة الإدارية بورتسودان.
وقال رئيس المقاومة الشعبية بولاية كسلا اللواء (م) يحي النور محمد أحمد في تصريحات صحفية عقب الجلسة الافتتاحية للورشة العلمية لتقييم وتقويم تجربة المقاومة الشعبية والرؤية المستقبلية بالولاية اليوم الإثنين إن الولايات الآمنة كلفت بعمل ورش علمية لتقييم تجربة المقاومة الشعبية خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن المقاومة الشعبية بكسلا بدأت في هذا الأمر من خلال انعقاد هذه الورشة التحضيرية والتي ستعقبها ورش أخرى في الأيام المقبلة لكل اللجان الثمانية بالمقاومة مشيراً إلى أن ورشة الولاية الرسمية سيتم عقدها في الرابع من مايو المقبل.
ونوه اللواء النور إلى إحكام التنسيق مع جامعة كسلا للتعاون في هذه الورش والخروج بمخرجات تساهم في تقويم وتقييم أداء المقاومة الشعبية علاوة على تجويد التجربة.
وقال إن مخرجات هذه الورش سيتم إدراجها ضمن مصفوفة في المؤتمر العام المزمع عقده ببورتسودان وذكر أنهم في المقاومة الشعبية سيعلمون على تعزيز الإيجابيات والمواصلة فيها ومعالجة السلبيات التي صاحبت التجربة بغية الوصول لمقاومة شعبية تفيد الوطن.
وأكد النور أن المقاومة الشعبية بعد نهاية الحرب سيكون لها دور كبير جداً في عمليات التنمية والأعمار.
من جهته أكد مقرر اللجنة العليا للمنتدى العلمي للمقاومة الشعبية بكسلا الأستاذ محمد طاهر اوشام إن ورشة اليوم ناقشت الهيكل والبناء القاعدي للمقاومة الشعبية بكسلا بحضور عدد من المختصين وكشف عن تقديم مقترحات بهياكل جديدة ووصف وظيفي يلبي طموحات الشعب وتلاحمه مع قواته المسلحة في إطار تحقيق شعار (جيش واحد شعب واحد) وأوضح اوشام إن تركيزهم الآن حول دور المقاومة الشعبية على مستوى الاحياء خاصة دورها في رفع الحس الأمني للمواطن فضلا عن تأمين الحي ومنشأته ومحاربة الظواهر السالبة في الاحياء من مكافحة المخدرات واللصوص والاهتمام بتبني قضايا الخدمات الأساسية بالاحياء وتفعيل دور الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والشباب والطلاب والمرأة في الأحياء.
ونوه إلى مقترحاتهم بالتوسع في أعمال المقاومة الشعبية واضاف (نحن نؤطر لهيكل تنظيمي يستوعب المقاومة الشعبية وتلاحم الشعب السوداني في عمليات البناء والتعمير والاستنفار الذي يأتي من الأحياء مباشرة وأكد اوشام إن هذه الورش ستعمل على رفد اللجنة القانونية بهيكل تنظيمي يبدأ من الولاية والمحليات والإداريات والأحياء القاعدية.
وكان المشاركون في الورشة قد ناقشوا الورقة العلمية حول (الهياكل والبناء القاعدي) والتي قدمها المهندس محمود سرالختم.
