أخبار وتقارير
البرهان ينهي زيارة للقاهرة

القاهرة- الساقية برس:
إختتم السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، اليوم زيارته لجمهورية مصر العربية، والتي إستغرقت يوما واحداً . وكان في وداعه بمطار القاهرة الدولي، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وكان الرئيسان قد عقدا جلسة مباحثات مشتركة إستعرضا فيها مسيرة العلاقات الثنائية وسبل دعم وتعزيز آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات.وتطرقت المباحثات لإمكانية مساهمة مصر في جهود إعادة إعمار وتأهيل ما دمرته الحرب بالسودان.
بجانب مواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، والصناعة، والتعدين، وغيرها من المجالات، بما يحقق هدف التكامل المنشود بين البلدين. فضلاً عن الإستغلال الأمثل للإمكانات الضخمة للبلدين وشعبيهما.
وتم الإتفاق خلال المباحثات، على مواصلة التنسيق المشترك لحفظ الأمن المائي للبلدين ورفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق وإعمال القانون الدولي لتحقيق المنفعة المشتركة للأشقاء بحوض النيل.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، و الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد عقدا جلسة مباحثات مشتركة اليوم بقصر الاتحادية بالقاهرة.
واستعرضت المباحثات، آفاق التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بينهما والإرتقاء بها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
كما تطرقت المباحثات لتطورات الأوضاع في السودان وجهود تحقيق السلام والأمن والإستقرار. فضلاً عن جهود إعادة البناء والإعمار لما دمرته الحرب، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك .
وعبر رئيس مجلس السيادة ، عن تقديره لمستوى العلاقات السودانية المصرية، والتي وصفها باالإستراتيجية.
مبيناً أنها علاقات تاريخية راسخة وذات خصوصية. مؤكداً حرصه على تعزيزها وتطويرها لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين، وتحقيق التعاون الاستراتيجي المشترك بين البلدين .
وأشاد الفريق أول الركن البرهان بمواقف جمهورية مصر العربية وقيادتها الحكيمة، الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية، ودعمها لمؤسسات الدولة السودانية ،ووقوفها بجانب الشعب السوداني، وحرصها على سلامة وأمن وإستقرار السودان وسيادته.
ونوه رئيس المجلس السيادي إلى الدور الكبير الذي تضطلع به القيادة المصرية تجاه قضايا المنطقة.
من جانبه، جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي موقف مصر الداعم والثابت تجاه قضايا السودان ، مؤكداً وقوف بلاده مع مؤسسات الدولة السودانية ، وسعيها الدائم لتحقيق الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي السودانية ، ودعم عملية إعادة الإعمار والبناء في السودان .
وأشاد الرئيس المصري بمستوي التعاون المشترك بين البلدين ، مؤكداً حرصه على توطيد وتمتين روابط الإخوة ودعم وتعزيز علاقات التعاون الثنائي. بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين، معرباً عن إعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان من علاقات استراتيجية قوية على المستويين الرسمي والشعبي.
وتناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي، والمساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب بالسودان. بجانب مواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري، والثقافي، والعلمي، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، والصناعة، والتعدين، وغيرها من المجالات، بما يحقق هدف التكامل المنشود بين البلدين. فضلاً عن الإستغلال الأمثل للإمكانات الضخمة للبلدين وشعبيهما.
كما تطرقت المباحثات أيضا للتطورات الميدانية الآخيرة في السودان، والتقدم الميداني الذي حققته القوات المسلحة السودانية باستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم .حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمين للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب.
وشهدت المباحثات كذلك، تبادلاً لوجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية الراهنة، لاسيما بحوض نهر النيل والقرن الأفريقي، حيث تطابقت رؤى البلدين في ظل الإرتباط الوثيق للأمن القومي لكلا البلدين الشقيقين ، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين .
وشارك في المباحثات من الجانب السوداني، وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، ومدير هيئة الإستخبارات الفريق الركن محمد علي صبير وسفير السودان لدى مصر السفير الفريق أول الركن عمادالدين عدوي .
إعلام مجلس السيادة الانتقالي