مقالات

دمرو العرب الورا

من رحم المعاناة

أبوبكر محمود:

بعد تحرير ودمدني يلاحظ أي وافد المدينة أن حجم التخريب ليس بالحجم المهول ولكن حجم النهب كبير وضخم والجميع هناك يعملون كخلية النحل لتطببع الحياة بالولاية، يلفت نظرك داخل المدينة حركة ونشاط نساء النظافة لاعادة منظر المدينة القشيب.
ودمدني الآن في أمس الحوجة إلى مبادرات اهلها والدار أمان الآن بعد كنس التمرد.
بالأمس القريب جلسنا إلى شاب نشط ومتحمس عزيمته لاتفتر ولاتلين ويسابق الزمن ومن حوله طاقم مميز حتي تعود داخليات الجامعات ومدنها الجامعية إلى عهدها الأول.
يقول ميرغني عبد الرحمن البطحاني إن المليشيا خربت المدن الجامعية المنتشرة بولاية الجزيرة والبالغ عددها 67 مدينة وكانت تاوي أكثر من 30الف طالب وطالبة تعرضت للنهب الممنهج وان هناك 6 آلاف سرير تم نهبها و57 سيارة تابعة لصندوق رعاية الطلاب بولاية الجزيرة وعدد مهول من الأثاثات.

جهود جبارة يقوم بها البطحاني وجهات الاختصاص لإعادة الأمور لنصابها بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية واستطاعوا استرداد أكثر من 4 آلاف سرير وبعض المنهوبات.

ومن خلال جولة ميدانية تأكد مما لايدع للشك أن هناك نية من قبل جهات الاختصاص لعودة الدراسة تدريجيا بالجامعات عقب عيد الأضحى المقبل وهذا يستوجب تهيئة الأوضاع كما أن الحاجة لمشرفين نفسيين ملحة لتغيير نفسيات الطلاب بعد الحرب وهنا يعلن البطحاني عن ورشة مرتقبة يشارك فيها 13 مرشدا نفسيا وان الصندوق يمضي بخطى واثقة لإعادة المدن السكنية.

حتى أجهزة فحص مياه الداخليات سرقت والمراكز العلاجية الصندوق أمام تحدي كبير ولكن الحماس وسط منسوبيه يؤكد أن الجميع علي قلب رجل واحد.
كسرة اخيرة..
الأجهزة النظامية والمختصة بولاية الجزيرة وودمدني تقوم بجهود جبارة لضبط المتعاونين وإعادة منهوبات المواطنين.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق