صحة وبيئة

تصريحات مهمة حول مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية في الدوحة

الساقية برس- إخلاص نمر:

أدلى المهندس أحمد محمد إبراهيم، المدافع الحقوقي والناشط في قضايا البيئة والتغير المناخي، وعضو منظمة البيئة وتنمية المرأة الريفية، بتصريح خاص لـ الساقية برس، حول مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، الذي انعقد بالدوحة  خلال الفترة من ٤ إلى ٦ نوفمبر ٢٠٢٥م.

وأكد المهندس أحمد أن المؤتمر خرج بـمخرجات عملية مهمة من شأنها أن تنقل السياسات الاجتماعية إلى مستوى فريد، مشيرًا إلى أن القمة تميزت بعمق النقاشات وتنوع المشاركات الدولية، ما جعلها محطة أساسية في مسار التنمية الاجتماعية العالمية.

ووصف المؤتمر بأنه مهم ومؤثر، مشيدًا بالدور البارز الذي قامت به دولة قطر – الدولة المستضيفة – حيث بذلت، على حد تعبيره، جهودًا حثيثة لضمان تنسيق محكم بين الجهات الفاعلة في مجالات التنمية الاجتماعية، ما أسهم في تحقيق مخرجات فعّالة تعزز تكامل السياسات الاجتماعية.

كما أوضح المهندس أحمد أن منظمة البيئة وتنمية المرأة الريفية كانت واحدة من منظمتين سودانيتين فقط حصلتا على وضعية الاعتماد الخاص من الجمعية العامة للأمم المتحدة للمشاركة في أعمال المؤتمر. وأضاف أن المنظمة، رغم ضيق الفرص والتحديات الكبيرة، استطاعت دمج رؤى ومقترحات المنظمات والمجموعات القاعدية السودانية ضمن التوصيات التي تقدمت بها، مشيرًا إلى أن المنظمة شاركت بفعالية في الاجتماعات الجانبية مع أصحاب المصلحة على هامش القمة، حيث عرضت التحديات والتوصيات ذات الصلة بالواقع السوداني.

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية متابعة تنفيذ مخرجات القمة لضمان أن تنعكس قراراتها على أرض الواقع، خاصة في المجتمعات الريفية والدول النامية التي تواجه ضغوطًا بيئية واجتماعية متزايدة.
.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى