إقتصادصحة وبيئة

مدير عام الغابات يوجه بفتح بلاغات تعدي على الغابات ويكون لجنة لحصر الضرر

مدير عام الغابات يوجه بفتح بلاغات تعدي على الغابات ويكون لجنة لحصر الضرر
خلال جولته على الولايات تفقد مهندس زراعي موسى سليمان السفوري حجم الضرر والتعدي على الغابات.

ووجه مدراء الغابات المتضررة بفتح بلاغات تعدي وإتلاف وكون لجنة لحصر الضرر الواقع على الغابات وتوثيق حجم الدمار والخراب الذي لحق بأصول الهيئة القومية للغابات والمورد الغابي وإعداد إطار عام لمقترحات مشاريع لإعادة الإعمار.
ولاية سنار منذ تحريرها وقفت على حجم الخراب والدمار الذى لحق بالغابات في الولاية بكل المحليات عدا محليتي الدالي والمزموم لدواعي أمنية، وتم حصر الضرر والسرقات التي تمت في مكاتب الغابات.

وأوضح مهندس زراعي محمد عثمان أبكر مدير غابات ولاية سنار، أنه تمت زيارة معظم محليات الولاية وتم الوقوف على حجم الأضرار الناجمة عن هذا التعدي السافر مشيراً إلى أنهم قاموا بفتح البلاغات وعمل تقديرات لحجم الأضرار عن طريق الجهات ذات الإختصاص كما تم عمل تقرير مفصل عن الوضع الراهن لغابات ولاية سنار من حيث الأصول الثابتة والمتحركة والمعدات والأثاثات والمورد الغابي بعد التعدي السافر بواسطة قوات الدعم السريع على الولاية .

وأبان أنه تمت سرقة 75% تقريباً من أثاثات مكاتب رئاسة الغابات بسنجة وإتلاف جزء كبير من المتبقي.

وتضمن الفقدان سرقة لأجهزة الحاسوب والطابعات والمتبقي من أجهزة الحاسوب تمت سرقة القرص الصلب (Hard Disk) لها مما تسبب في ضياع كل البيانات والمعلومات المخزنة والمحفوظة بها وتم رصدكل المفقودات.

وفيما يخص المورد الغابي أوضح أن الغابات جراء هذه الحرب تعرضت إلى قطع و إزالة مفرطة جراء الحاجة الماسة لحطب الحريق لمقابلة احتياجات استهلاك الطاقة في ظل انعدام الغاز والكهرباء لفترة زادت عن الستة أشهر أضف إلى ذلك فقد لجأ سكان القرى المحيطة بالغابات للأشجار واصبحت هي مصدر دخل أساسي في الوقت الذي تقطعت بهم السبل وأغلقت في وجوههم الابواب مما افقد الولاية جزء كبير من مورد الغابات رغماً انها سدت حاجة المواطن نسبة للظروف المحيطة به، وكذلك سدت حاجة القوات المسلحة والقوات الأمنية المساندة الأخرى من أخشاب المباني والدفاعات المتقدمة واحتياجات الطاقة. ولكن ذلك لايخلو من الاطماع الشخصية لبعض الفئات التي قامت بالتعدي علي الغابات بالقطع والسرقات بغرض الاتجار بالمنتجات (غابة الشمباتة دائرة غابات شمال سنار مثالاًحيث تمت إزالتها كلياً)، مشيراً إلى أنه لا زالت هنالك عدد من الغابات النيلية وغابات الضهرة لا توجد معلومات عنها بسبب الاحوال الامنية وعدم التمكن من الوصول اليها.

وأوضح محمد عثمان،  أنه برغم عدم توفر الحد الأدني من معينات العمل إلا أن إدارته شرعت في إعداد خطط العمل للمورد الغابي بدءا بإجراء عمليات الحصر لغابات السنط النيلية وتوفير أكبر قدر من البذور خلال هذا العام لتنفيذ برنامج زراعي يتناسب مع ما تم فقده من مساحات، بجانب تأهيل المشاتل وتوفير المعينات من أكياس ومعدات وخلافه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى