النقيب الفارس عمر قسم الله من الخطوط الأمامية لمساعدة المستضعفين وإيواء المهجرين

كتب/ عادل حسن:
رغم كثافة الدخان العالق في سماء مدن السودان وبورتسودان وكسلا والنهود واشتداد اوار ساحات الوغي وضراوة استبسال قواتنا المسلحة والمشتركة والمستنفرين في معافرة اوغاد دقلو والمرتزقة واستحكام روابط الدفاع عن ارض الوطن من كل القوات الوطنية الصادقة في عهدها وهي تغاتل وتجاهد ليل نهار الا ان اصوات المخزلين والعملاء ووكلاء دويلة الخمرات درج هؤلاء العلوج علي بث روح الدعاية ونشر الوشاية لزعزعة قوة التماسك مابين القوات المسلحة وقوات المشتركة وبقية الشرفاء المدافعين عن الارض والعرض
كل تلك الغوقاء الجوفاء لم تنال من عزيمة ابطال المشتركة ودرع السودان وهم يصطفون الان في الخطوط الامامية لقتال المرتزقة الغاصبين وكنسهم من المدن وفي ذلك يجمعهم الوطن بلا مسميات جغرافية للمناطق او القبلية
نعم وهنا نستلهم ونستدل بالفارس المقاتل النفيب عمر قسم الله وهو في الخطوط الامامية ضمن قوات القائد الوطني الجنرال مصطفي طمبور
ان النقيب الشجاع عمر قسم الله هو ليس من ابناء اهلنا في غرب السودان ودارفور العزيزة ولكن قومية الانتماء ووحدة المصير والوطن الواحد بلا جهوية اخترنا منها كدليل سعادة النقيب الضرغام عمر قسم الله وهو مقاتلا شرسرا وضابطا شجاعا يتقدم الصفوف ويخوض وعورة القتال الي جانب شجعان وبواسل قوات المشتركة
ان سعادة النقيب الشاب الجسور عمر قسم الله عندما عاد في برهة كاستراحة محارب هذاالضابط لم يخلد للراحة البدنية ولم يذهب لاسرته بل درج علي مساعدة المحتاجين والضعفاء من اسر الشهداء وايواء المهجرين من ديارهم فقدم لهم المساعدات الانسانية والعينية كانموزج لاخلاق وفراسة الضابط السوداني اينما كان من مواقع العمل العسكري المنضبط الاخلاق العالي الرفعة
ان النقيب الشاب عمر قسم الله علمنا وعرفنا بانه من سلالة الصلاح واهل الاضرحة وحفظة القران ولذلك طبيعي ان يكون تقيا وورعا ومخلصا ومنضبطا في عسكريتة الجادة وطبيعي ان تتحدث عنه الاسافير وان يحبة زملائه في العمل وان بحترمه رفقائه في ساحات القتال كقدوة وكفاءة عسكرية
ان الضابط المغوار سعادة النقيب عمر قسم الله، حق لكل الضباط الشباب ان يكون قدوتهم ورمزهم للفداء والتضحية والعطاء فالتحية له وترفع القبعات له واكثر الله من امثالة في صفوف قواتنا المسلحة والقوة المشتركة ودرع السودان والبراؤن لانه يمثل حالة متكاملة لمواصفات الضابط السوداني النادر الصفات الحميدة