القوات المسلحة.. صمَّام الأمان

النذير إبراهيم العاقب:
تظل القوات المسلحة السودانية.. رضى من يسمون أنفسهم قحت تقدم صمود تأسيس العملاء الخونة الجبناء أم أبوا.. تظل القوات المسلحة حامي حِمى الوطن وصمام الأمان والركيزة الأساسية لوحدة وسلامة وأمن السودان، وأهم ممسكات الوحدة الوطنية.
وليس أدل على ذلك من أنها، وعبر تاريخها المجيد قدمت القوات المسلحة السودانية تضحيات جسيمة في سبيل الحفاظ على سيادة الوطن وأمنه وإستقراره وإستقلاله.
إن القوات المسلحة السودانية ليست مجرد قوة عسكرية، بل هي جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الأصيل، تعمل بلا كلل من أجل حماية البلاد من التهديدات الخارجية والداخلية، وبفضل تفانيها وإخلاصها تمكنت من الوقوف كحصن منيع أمام التحديات الجسام التي مرَّت بالبلاد منذ إستقلالها في 1956م وحتى الآن، مُؤمِنة بأن سلامة الوطن وإستقراره فوق كل إعتبار.
وفي ظل الظروف الراهنة والتحديات التي تواجه البلاد، تبقى القوات المسلحة السودانية مثالاً يُحتذى به في الوطنية والشجاعة، فهي تعمل على الحفاظ على الأمن والزود عن حِمى الوطن والمواطن بكل ما أوتيت من قوة.
وليس من شك أن الوحدة الوطنية التي تُعزِّزها القوات المسلحة السودانية هي أساس قوتنا وتماسكنا، ومن خلال العمل المشترك والتكاتف بين كافة مكونات المجتمع السوداني، نستطيع مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
لذلك، يجب علينا جميعاً الوقوف إلى جانب قواتنا المسلحة ودعمها في مهمتها النبيلة، وتعزيز روح الوحدة الوطنية والعمل يداً بيد من أجل بناء سودان قوي آمن ومستقر، ولنكُن دائماً على قدر المسؤولية، متكاتفين ومتضامنين لتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى، وللحفاظ على سلامة وإستقرار وطننا الحبيب، وطرد كل خائن ومتآمر ضد الوطن والمواطن وعميل ومناصر للجنجويد المرتزقة المتمردين الإرهابيين القَتَلَة وجناحهمالسياسي قحت تقدم صمود تأسيس العملاء الخونة نكبة وسُبَّة السودان وكفيلتهم إمارات الشر الصهيونية.


