عمار الضو:
رغم تطور الفعل الجريمي وتعدد أنواع المخدرات بأشكالها والتي فرضت واقع ولاية القضارف الحدودي مع عدد من دول الجوار مما دفع بشرطة مكافحة المخدرات بولاية القضارف في تعظيم شأن المسؤولية الأمنية والشرطية بالانتشار الكثيف وتطويق الشريط الحدودي وإحكام المنافذ وضرب أوكار ومزارع مافيا المخدرات والمروجين والتجار، وذلك بعد وجود السند والدعم الإداري الكبير والإشراف المباشر من قائد ركب الشرطة السودانية سعادة الفريق أول خالد حسان والذي أولى هذه الإدارة والولاية اهتماما كبيرا ومتابعة وحرص ويقظة من سعادة اللواء شرطة نصر الدين صالح مدير الإدارة العامة لشرطة مكافحة المخدرات وصالح جنرال معرفة شرطية وفكرية صاحب عقل مدبر في زمن تكالبت عليه الظروف وتطور الفعل الجريمي إلا أن حرص ويقظة الإدارة الفتية والقيادة الرشيدة لصالح وهو يدفع بخيرة رجال الشرطة من إدارته لتولي ملف مكافحة المخدرات بالولايات فنجحت خبرات المقدم عكاشة التراكمية في ولاية القضارف الحدودية في فرض طوق النجاة وتحصين الشباب والمدارس عبر المحاضرات والورش لمخاطر المخدرات.
وخاطبت الورش الفئات العمرية المستهدفة لتحصينهم ودرء المخاطر وفي محور العمل الجنائي وضرب أوكار الجريمة القت مكافحة المخدرات بالقضارف القبض على أكثر من ٥٦٠ متهم ودونت أكثر من ٤٥٠ بلاغا في محاضر الشرطة وجاءت كلها من قوة وانتشار المكافحة والتصدي لأكبر العصابات وتوقيف المتهمين خاصة في الشريط الحدودي وبحوزتهم حشيش قادم من دول الجوار في عدد من قرى ومناطق المحليات الحدودية.
وتمكنت المكافحة من كسر جماح وشوكة مافيا المخدرات والوصول إلى مزارع البنقو في أم كراع وباسندة وسمسم وضبطت أكثر من ٨ جوالات كبيرة في الفشقة وخمسة عشر جوالا في القلابات الحدودية وضبطية كبيرة أخرى في محلية القلابات الغربية بالوحدة الإدارية الحوري. ونجحت شرطة مكافحة المخدرات بالقضارف في تحويل الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات إلى تظاهرة ثقافية وبرامج توعوية كبيرة انتظمت المحليات خاطبت فئات الشباب والطلاب.
اذا تعظيم سلام لتلك الجهود الشرطية والمجتمعية لأهل وعناصر شرطة مكافحة المخدرات بالقضارف.
