وداعا عباس كابو

رجل لا تفارق البسمة محياه ،طيب من غير تكلف، متفائل بشوش، مبتسم للحياة ، أخو اخوان ، يقدس الزمالة ويحب العمل الإعلامي ، اجتماعي من طراز فريد، إنه الزميل والصديق عباس كابو الذي رحل اليوم وهو في مكتبه إثر علة لم تمهله طويلا (كان بدري عليك يا كابو) لأنك نبل يمشي على رجلين، وكرم دفاق.
فالفقيد له علاقات واسعة مع كل المكونات الاجتماعية بالقضارف المدينة والولاية، معرفتي بعباس كابو بمقدار الزمن قليلة ، ولكن بحكم تعامله الجميل وكأني اعرفه منذ سنوات عديدة، ترك إحساسا جميلا في داخلنا متى ما التقيت به في العمل في أي مكان فالرجل بحكم تنشنئته الصوفية ظل ممسكا بمسبحته وأجملها عندما يكون يأتي راجلا من منزله وحتى أسواق المحاصيل.
عباس قال لي انه يحب رياضة المشي لأنها تحرق السكر في الدم، عباس كابو له مواقف إنسانية متعددة وحب الناس له تجلى من خلال تشييعه المهيب، رحم الله الزميل عباس كابو وتقبله الله القبول الحسن ولا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم،، وداعا عباس كابو وخالص تعازينا لاسرته الصغيرة والكبيرة وكل مجتمع القضارف.
القضارف/ ياسر المساعد/ ٢٨ مايو ٢٠٢٥