مقالات

نصرة القوات المسلحة.. كل الشعب جيش!!

بكري المدني:

من بين الكثير من الأجسام واللافتات تملأ الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة اسمها وجسمها بأعمال على الأرض سندا للجيش وبقية القوات النظامية من الإمداد بالرجال للدعم بالمال.

كل تقوم به وتقدمه الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة من عمقها الشعبي استنهاضا لهمة المجتمع ومن دون الاقتراب من مال الدولة.

إن كان أول الغيث قطرة وكل عمل فكرة فإن نجاح أي مشروع جماعي قيادة ومتى توفرت القيادة للجماعة نزل الغيث ونجحت الفكرة وما كان للهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة أن تنجح لولا أن قام لقيادتها المستنفر الشاب انور صديق.

بجهده وشخصيته القيادية استطاع أنور صديق أن يجعل من هيئة نصرة القوات المسلحة رقما في دنيا الأصفار التي تملأ حياتنا بإسم الدين والوطن.

من نبل المقاصد والأهداف العليا أرجو أن تتحول هيئة نصرة القوات المسلحة إلى تيار عام ينظم كل أطياف المجتمع الداعم للقوات المسلحة في معركة الكرامة.

لقد كشفت الحرب الجارية أن السودان بلا حليف حقيقي وأن أعدائه المستترين أكثر من الظاهرين وليس هناك خيار سواء تنظيم الالتفاف الشعبي حول الجيش داخل الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة.

منذ الطلقة الأولى فتحت أبواب الجحيم على السودان وعلى السودانيين من الجيران بل وحتى من الكثير من الجاليات التى تقيم في مدنه المختلفة ولما تلفت أهل البلد يبحثون عن نصير لم يجدوا لا من الأقربين ولا الأبعدين.

لم تشفع لأهل السودان مواقف سابقة دافعوا فيها عن الأشقاء العرب والأفارقة بالرجال والمال معا وحان وقت مواجهة الحقيقة والانتظام والتنظيم خلف الجيش لحرب إقليمية على بلادنا الله وحده يعلم حتى متى تطول.

إن هتافات جيش واحد شعب واحد وكلنا جيش يجب تترجم في أجسام حقيقية وهيئة النصرة بقيادة المستنفر الشاب انور صديق أنسب لذلك برأيي من خلال الأهداف والأعمال ومستشاره الإعلامى الزميل الأستاذ عاصم البلال والذي خبرناه في سنوات طويلة ما بمشي في فارغة.

كلنا هيئة وكلنا نصرة لقواتنا المسلحة ولا نامت أعين الجبناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى