حقوق الإنسان

31 من موظفي ومتطوعي الهلال الأحمر السوداني فقدوا حياتهم خلال الحرب

الهلال الأحمر يرفض دخول مساعدات مخالفة للمواصفات

بورتسودان- الساقية برس:

كشفت جمعية الهلال الأحمر السوداني، أن  31 موظفا ومتطوعا  فقدوا حياتهم خلال الحرب منهم 23 فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم وارتداء شعار الهلال الأحمر.

وقالت الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر في السودان،  عايدة السيد عبدالله، إن موظفي ومتطوعي الجمعية يعملون في ظروف صعبة منذ اندلاع الحرب، معلنة وفاة 5 متطوعين أثناء عمليات حصر الجثث بولاية الخرطوم قبل اكتمال سيطرة الجيش على الولاية.

وأكدت عايدة، في تنوير صحفي بفندق اسمارت ببورتسودان،  بعنوان منتدى الاتصال السنوي، انتشار موظفي ومتطوعي الجمعية في جميع ولايات البلاد حتى التي تشهد معارك الآن.

وقالت إن جمعية الهلال الأحمر شرعت في تأهيل وتدريب متطوعيها منذ العام ٢٠٠٧ للعمل في الظروف الصعبة في مجالات الإسعاف والدعم النفسي ودفن الجثث والعيادات الجوالة وتوزيع الإغاثات.

وتأسست جمعية الهلال الأحمر السوداني بموجب قرار مجلس الوزراء بتاريخ ٣١ مارس ١٩٥٦م ، وتهدف إلى تخفيف المعاناة وتقوية قدرات المجموعات الضعيفة في المجتمع، وفي ذات التاريخ وافقت الحكومة على التوقيع على معاهدات جنيف الصادرة في 9 أغسطس ١٩٤٩م. أصبحت الجمعية عضواً في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في ١٩ أكتوبر ١٩٥٧م.
وتعتبر الجمعية عضواً مؤسساً للمنظمة العربية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية بالعاصمة السعودية الرياض.
وتعمل جمعية الهلال الأحمر السوداني كجهاز مساعد للدولة في العمل الإنساني وعلى نطاق جغرافي واسع لتغطي كل البلاد عبر فروعها (۱۸) فرع بالولايات.
فيما يتعلق بتقديم الخدمات الإنسانية في حالتي السلم والحرب وفقاً لنص المادة
٢٦٣) من إتفاقية جنيف الأولى لعام ١٩٤٩م.

وأشارت عايدة السيد، إلى ضعف الدعم الدولي المقدم للسودان خلال الحرب التي وصفتها بـ(المنسية)، مؤكدة أن بعض المنظمات تتراجع عن التزاماتها بعد حصر الحاجة وإطلاق وعود بتقديم مساعدات خاصة المادية.

ونفت الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني، وجود أي تنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي، أو أي منظمات إماراتية، كاشفة أن المساعدات الإنسانية التي وصلت من الإمارات كان الشرط فيها أن يتم شراءها من الأسواق السودانية، وتم توزيعها بواسطة وكيل الهلال الأحمر الإماراتي شركة سيقا وهي كميات من الدقيق تم توزيعها ببعض الولايات.

وكشفت عن رفض استلام طائرة شحن إماراتية بمطار بورتسودان بسبب عدم التنسيق المسبق مع الهلال الأحمر وعدم مطابقتها للمواصفات،  كما أشارت إلى رفض جمعية الهلال الأحمر استلام إغاثة إنسانية من إحدى المنظمات الأمريكية عبارة عن وجبات غذائية بعد تقرير من هيئة المواصفات والمقاييس والذي أكد وجود حشرات حية،  وقالت إنه تم التحقيق معها شخصيا في رفض الشحنة واستعانت بتقرير المواصفات والمقاييس، وأكدت أن الجمعية لا ترفض إغاثة أو مساعدات إذا كانت قد اتبعت الطرق الدولية والوطنية المتعارف عليها، مضيفة (لانسمح بالإساءة لشعار الهلال الأحمر في بلدنا).

ومن الأهداف الإستراتيجية لجمعية الهلال الأحمر السوداني:
تحقيق التميز في القدرة الفنية والإدارية والمالية للجمعية.
تعزيز ثقافة التطوع وترقية بيئة العمل التطوعي.
الإسهام في التعافي وإعادة الإعمار وتحقيق الصمود والتكاتف والتنمية.
الإسهام في دعم الجهود للحفاظ على البيئة والأعراف وضمان أمن المستقـبل
تقديم العون والإغاثة العاجلة والرعاية الصحية والحماية للمتضررين.
تعزيز التواصل الإعلامي مع الجمهور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى