في ولايته للجمارك.. العميد حاتم الجوخ أشاع العدل مثل عمر بن عبدالعزيز وحسم المتسلقين
الجوخ كانه خلق ليمتص عذابات وشجون الجمارك

كتب- عادل حسن:
في زمان اشعث أغبر صارت فيه بلادنا ناحلة وضامرة وعشنا عام الرمادة بكل مساغبه الاقتصادية والاجتماعية وبات الضنك ديدن الحياة واكلت سنوات الحرب العجاف حتي سنام الانسان والحيوان ثم اعلنت الكرامة واستنفار مداخيل الدولة فكانت الجمارك هي الفرزين النقي الحلوب الذي روي حلق الدولة.
نعم كانت هيئة الجمارك هي الكرامة نفسها والسند القومي الذي رفد خزانة الدولة وبث روح الاقتصاد لأن الجمارك على دفتها يجلس الربان الفريق صلاح أحمد ابراهيم بكل مقدراته وخبراته وانضباطه برفقة طاقمه المقتدر من لواءات وعمداء وعقداء .
وفي ميناء سواكن نجد العميد حاتم الجوخ الرجل الذي تشبه فترة ولايته للجمارك ولاية عمر بن عبد العزيز حيث أشاع حاتم الجوخ العدل وبسط الانضباط وفرض هيبة القانون.
نعم نجح حاتم الجوخ في تجفيف برك المنتفعين والسماسرة وفتح منافذ الجمارك مباشرة للأوراق الرسمية بلا وسطاء وارزقية وطبيعي جدا أن يجد الجوخ من يطلق عليه سهام الإشاعات المغرضة واستهدافه من خلال الميديا المطلوقة التي كتب فيها أحدهم يهاجم أعظم وأنقى الرجال العميد حاتم الجوخ والرائد سليمان أبوحليمة والصول محمد عمر، على طريقة (السفيه يشتم الباشا) لأن هؤلاء الرجال الثلاثة اغلقوا مداخل التجاوز والسمسرة أمام هذه الشخص ولذلك لجأ هذا الجبان إلى الميديا لبث أحقاده وغله.
نعم إن العميد حاتم الجوخ يشهد له التاريخ والدنيا وزملاء دفعته وأهل سواكن والمغتربين بأنه رجل تقي ونقي وورع وزاهد رجل مثل صحن الصيني لاشق لا طق ومتفق عليه مثل استقلال السودان.
إن ميناء سواكن في عهد الجوخ لم يعاني من التكدس أو الضياع أو المهملات فالميناء صار مرتبا ومنظما مثل قطع الشطرنج ولكن من كذب واهتراء في الميديا علي اهل الجمارك هو نصف رجل أو ربع الشجاعة فاخفي شخصه واسمه وتواري لأن ما قاله هو تعبير لزج لعاطل ومتسلق وحقير يغتاب الرجال عبر الميديا اللقيطة.
ونقول لهذا المتخفي أي كرامة تتحدث عنها يا عديم الكرامة وهن نتزكر مقولة الرئيس السادات عندما قال
سامي شرف عديم الشرف وذلك عندما قدح هذه السامي هيبة الدولة ورجال الدولة المصرية وقتذاك
عموما يظل حاتم الجوخ ورفاقه الصناديد في روزنامة الجمارك مثل البحر الممدد يغسل أوساخ المتربصين وبغرق المتهورين.
ونحن هنا نكتب في عنقنا الشرف المهني والقسم المهني وندرك أن الله اقسم بالقلم ولن نكتب غير مداد الصدق وليس هراء الميديا .