منى مصطفى:
في ظل الحرب التي دخلت عامها الثالث في السودان، تشهد البلاد تدفقا وانتشارا غير مسبوق للمخدرات بأنواعها المختلفة والحديثة.
الأمر يتطلب مراعاة عامل السن للبروفيسر الجزولي دفع الله، وتكوين لجنة قومية للمخدرات بخبراء لهم تجارب في مكافحة المخدرات، أمثال اللواء عوض الجمل ود.محمد السناري والفريق كمال عمر وغيرهم من قيادات الشرطة وإشراك منظمات وطنية تعمل محاربة المخدرات بالسودان.
هناك منظمات عالمية والسودان ضمن عضويتها وأموال تم تجميدها بسبب الحرب يمكن إعادتها مع تشكيل اللجنة القومية بالسودان، وعلى الحكومة والمجتمع المدني منح قضية المخدرات أولوية في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بالبلاد، وأن توفر وزارة الداخلية الدعم اللوجستي والفني من أجهزة متطورة ودعم وحدة الكلاب البوليسية التي هلكت ببري وتستجلب سلالات نادرة من ألمانيا بمتابعة مروجي وشبكات المخدرات بالبلاد، وأن يتعاون المجتمع السوداني مع جهات الاختصاص في الكشف عن بؤرة تجار المخدرات، والتي تشكل قضية محورية هامة لها أثر كبير وبلادنا تخوض أشرس حرب تشهدها المنطقة.
