Uncategorizedحقوق الإنسان

اكتمال المرحلة الأولى من عملية العودة الطوعية للخرطوم بدنقلا

دنقلا- الساقية برس:

بعبارة (الأماكن لا تودع إنما يودع من اعطوها الروح )، ودعت مدينة دنقلا وافدي منتزه نميري كآخر موقع من عملية العودة الطوعية في مرحلتها الاولى بالولاية الشمالية التي انطلقت في السادس والعشرين من شهر أبريل الماضي إلى ولاية الخرطوم.
وأكملت محلية دنقلا المرحلة الأولى من عمليات العودة الطوعية التي استهدفت النازحين في المدارس ومراكز الإيواء بالمحلية.  ونجحت لجنة الإيواء بمحلية دنقلا في ترحيل وافدي حديقة ودنميري كآخر معقل للنازحين الذين يبلغ عددهم قرابة ٤٠٠ شخص، حيث خصصت اللجنه حوالي اربع عربات البطاح  وعربتين (دفار) لترحيل لنازحين واَمتعتهم.

ووصف رئيس لجنة الإيواء بمحلية دنقلا أسامة عبدالله الفزع في تصريح خاص عملية العوده الطوعية في مرحلتها الأولى بأنها تمت بصورة مرضية وممتازة بسبب التجاوب الكبير الذي لمسته اللجنة من الوافدين أنفسهم للعودة إلى ديارهم خاصة وأن الخرطوم الآن في حاجة إلى التعمير بعد تأكيدات الوالي هناك بأن ولايته آمنة ومستقرة.

وأطلق الفزع دعوة لجمبع نازحي الخرطوم بالولاية الشمالية أهمية العودة في سبيل الإسراع في تعمير منازلهم ومن ثم التفرغ لتعمير الخرطوم، و نفى أسامة في سياق تعليقه على ما تردد بأن الولايه فرضت عملبة العودة للوافدين رغم عدم توفر الخدمات والبيئة الصحية المناسبة بالخرطوم ، وأكد ان العودة طوعية وليست إجبارية.

وأعلن عن عودة حوالي 70 في المئة من الوافدين في المرحلة الأولى من العملية طواعية وطمأن بأن اللجنة أعدت السكن المطلوب لأسر أبناء الطلبة الممتحنين لامتحان الشهادة التي تنطلق يوم (الأحد) المقبل.
وأعلن الفزع أن المرحلة الثانية من عملية العودة الطوعية التي تستهدف نازحي المناطق السكنية والأحياء ستبدأ في غضون الأسابيع المقبلة.

وأشار إلى أن هناك ترتيبات إدارية محددة تتخذها اللجنة الان توطئه لإعلان بدء المرحله الثانيه من العمليه واشار في هذا الإطار عن تنسيق يتم مع عدد من المنظمات في الخصوص، وجدد ان عمليه العودة مستمره وتنسحب عل محليات حلفا، الرقيق القولد الدبة ومروي.

وسبق عملية الترحيل يوم ترفيهي نظمته منظمات عطاش بالتعاون مع منظمة تنمية الأطفال، منظمة إنقاذ الطفولة بالتنسبق مع مجلس رعاية الطفولة ودعم منظمة البونسيف بحضور مسؤولي لجنة الإيواء بمحلية دنقلا لتوديع لتوديع النازحين وسط الأهازيج والأغاني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى