خبراء يقدمون أوراق عمل حول الذكاء الاصطناعي وجامعات الجيل الخامس بجامعة البحر الأحمر

بورتسودان- فاطمة عوض:
أكد وكيل وزارة التعليم العالي بروفيسور محمد حسن دهب أهمية وضرورة البحث العلمي في تقديم العلوم خاصة وان جميع الدول أصبحت تهتم بالبحث العلمي لانها تعمل على تطوير البلدان.
وأقر في ورشة عمل تحت عنوان (جامعات المستقبل : الذكاء الاصطناعي، البحث العلمي والابتكار) بوجود تحديات كثيرة، مشيرا إلى أن البحث العلمي أصبح ضعيفا في بعض الجامعات وأنه يحتاج إلى إمكانيات مشددا على ضرورة الإستفادة من جميع البحوث .
ومن جانبه أعرب عبد المجيد بن عمارة الأمين العام لمجلس اتحادات البحث العلمي العربية عن أمله في أن يعجل باستقرار السودان وأن تتم مواصلة البحوث والدراسات في مختلف المجالات.
واضاف تربطنا علاقات متينة مع السودان خاصة وأن السودان هي التي احتضنت اتحاد مجالس البحث العلمي لأكثر من 20 سنة وأن الاتحاد يقوم بتحمل جميع نفقات الباحثين ويعمل على تطوير البحوث، كما أن الاتحاد سيعمل ويساهم بشكل كبير في إعادة بناء البحوث التي تضررت بسبب الحرب.
مدير جامعة البحر الأحمر : ورشة جامعات المستقبل : الذكاء الاصطناعي، ستخلق شراكات مع مجالس البحث العلمي العربية
وأكد مدير جامعة البحر الأحمر البروفيسور عبد القادر بدوي سعادتهم باستضافة الورشة العلمية رفيعة المستوى عن ورشة جامعات المستقبل : الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والأمانة العامة لمجالس البحث العلمي العربية.
وأضاف تأتي هذه الورشة في سياق الجهود المتواصلة للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وربطها الوثيق بالتقانات الحديثة والمتغيرات العالمية المتسارعة، خاصة ما يتصل بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنامية في المجالات الأكاديمية والبحثية.
وتابع ننظر إلى هذه الورشة ليس بوصفها فعالية علمية عابرة، بل باعتبارها محطة تأسيسية لحوار جاد وبنّاء، نطمح من خلاله إلى بلورة رؤى مشتركة تعزز من قدرة جامعاتنا على مواكبة تحولات العصر، والانخراط الفاعل في إنتاج المعرفة وصناعتها.
واشار إلى نتطلعهم باهتمام إلى الورقة الثانية للأستاذ وليد محمد المبارك، حول جامعات الجيل الخامس: الواقع والطموح والآمال، بما تحمله من مضامين نقدية واستشرافية تعيننا على إعادة التفكير في أدوار الجامعات ومناهجها ووظائفها في ظل السياقات العالمية الراهنة.
وأوضح إن جامعة البحر الأحمر، برغم حداثتها النسبية، تدرك تمامًا أن المستقبل الجامعي لا يُبنى على التلقين التقليدي، ولا على الورق وحده، وإنما على الرؤية، والمرونة، والانفتاح على التكنولوجيا، وتوطين المعرفة محلياً في خدمة التنمية الإقليمية. واستدرك ومن هذا المنطلق، فإننا نرى أنفسنا في مرحلة انتقالية بين الجيل الثاني والثالث للجامعات، مع طموح حقيقي للتحول التدريجي نحو سمات الجيل الرابع والخامس، عبر تعزيز البحث العلمي، والربط مع المجتمع المحلي، وبناء القدرات الرقمية، وتطوير البيئة الأكاديمية من الداخل.
واكد أن مخرجات الورشة ستحظى باهتمام بالغ من إدارة الجامعة، وسنعمل على تفعيل ما يصدر عنها من توصيات وسياسات وموجهات، في إطار مشروع أوسع لتحديث بنية البحث العلمي في الجامعة وتجويد مخرجاته.
وأعرب عن أمله أن في تسهم الورشة في خلق شراكات مستدامة بين جامعة البحر الأحمر ومجالس البحث العلمي العربية، لما فيه خدمة قضايا التنمية والنهضة العلمية في السودان والوطن العربي.
وجاءت الورشة تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية
تقدم فيها ورقتين عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي قدمها بروفيسور احمد حسن فحل إلى جانب ورقة أخرى عن جامعات الجيل الخامس (الفرص والآمال والطموح ) قدمها مهندس وليد المبارك.