صحة وبيئة

تمهيداً لتعميمها.. تكوين شبكة معززي الصحة بثلاث محليات بولاية كسلا

نفذت إدارة تعزيز الصحة بالإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية اليوم بمقر أكاديمية العلوم الصحية بمدينة كسلا وبالتنسيق مع إدارة تعزيز الصحة بالولاية بالتعاون مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) ، الورشة التدريبية لشبكة معززي الصحة، على ان تختتم غدا الجمعة.

وقال المدير العام لوزارة الصحة بولاية كسلا د. علي آدم في الجلسة الافتتاحية للورشة، إن المسؤولية على معززي الصحة كبيرة، فالصحة تبدأ بالتعزيز، معلناً دعم الوزارة لشبكة المعززين بالتنسيق مع النظام الصحي المحلي.

إلى ذلك أكد مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة د. أحمد محمد عبدالله، ان الوزارة تعول على معززي الصحة كثيراً في إيصال الرسائل الصحية وتبني الممارسات السليمة وتعزيز التواصل بين المجتمع والنظام الصحي، عطفاً على دعم الأنشطة المختلفة للإدارات، مثمناً الشراكة على كافة المستويات بين الإدارات والبرامج، بجانب الشركاء والمنظمات والمجتمع.

وقطعت مديرة إدارة تعزيز الصحة أستاذة تودد عبدالله الخضر، بأن تكوين شبكة معززي الصحة كان حلماً، فهم يمثلون أعيننا في المجتمع والرابط بيننا، واضافت ان نجاح التجربة بمحليات كسلا الثلاث يُعضد تنفيذها بباقي محليات الولاية والولايات الأخرى، لافتة إلى أن البداية بالتحصين ثم إدارات وبرامج الرعاية الصحية الأساسية.

وأشارت ممثلة الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) د. ندى جعفر،إلى ان تكوين شبكة معززي الصحة يمثل امتداداً للدور المرتجى للمجتمعات، والمشاركة التفاعلية من خلال رفع الوعي والتعزيز، والتمويل والمساهمة في تقديم الخدمات، منوهة إلى الدور المهم للمعزز الصحي، فيما أكدت اعتزاز (امفنت) بالشراكة مع الوزارة وبرامجها وإدارتها بما أسهم في وضع موجهات ورؤية لتقديم التوعية الصحية بالبدء بثلاث محليات بكسلا مع وجوب توثيقها ليؤدي إلى التوسع في باقي المحليات.

ونوّه مدير تعزيز الصحة بكسلا محمد قاسم يعقوب، إلى أن ضربة البداية بثلاث محليات، ريفي كسلا، ريفي خشم القربة وشمال الدلتا، على أن تعمم مستقبلا لباقي المحليات والولايات، شاكراً (امفنت ) لدعمها ورعايتها للورشة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى