
البشير أحمد البشير:
عودة المواطن والتاجر إلى أماكنهم ، تحتاج إلى توفر الخدمات من مياه وكهرباء وصحة ، ويأتي على رأس ذلك الآمن ، فتوفيره من أهم العوامل والعناصر التي تساعد الناس في الرجعة ومزاولة أعمالهم وأنشطتهم ، كماكانو قبل الحرب.
بعد سيطرة الجيش والقوات المساندة له على معظم مناطق البلاد وتحريرها ، توجد عقبات تواجه المواطن من ضمنها التفلتات الآمنية ، هنالك مسلحين يقودون دراجات نارية ينهبون المواطن في مناطق مختلفة من ولاية الخرطوم.
تمكنت مباحث أم بدة من القبض على ثلاثة مسلحين في محاولة لبائع لبن ،وبحوزتهم بندقية كلاشنكوف ومسدس ، وقامت بإتخاذ إجراءات قانونية بحقهم
وكذلك تم نهب صاحب (طبلية ) في أم بدة الجزء الخامس شارع ودالبشير
الذين يقومون بجرائم النهب تحت تهديد السلاح بعد تحرير العاصمة هم في الحقيقة أخطر من الجنجويد ، فهم المهدد الأول للوطن والمواطن في عودتهم إلى ديارهم ومزاولة نشاطهم التجاري .
العودة الحقيقة للمواطن هي حفظ الآمن وتوفيره وعلى الجهات المختصة ورئيس الوزراء أن تكون أول خطوتهم لرجعة المواطن هو محاربة التفلتات الأمنية وتوفير الآمن ، ومن دونهما لا توجد حياة .
عندما يسمع ويشاهد المواطن والتاجر بعمليات النهب هل سيعود إلى بيته وممارسة تجارته ، الإجابة قطعا لا ولن يفكر في الرجعة .

