بكري الجاك: الحزب الشيوعي خارج دائرة تحركات “صمود” للتواصل مع القوى السياسية والمدنية

الساقية برس:
أعلن التحالف الديمقراطى لقوى الثورة(صمود) أن الحزب الشيوعي خارج دائرة تحركاته للتواصل مع القوى السياسية والمدنية للحوار والتداول حول الرؤية السياسية لإنهاء الحروب واستعادة الثورة وتأسيس الدولة.
وقال الناطق الرسمي للتحالف باسم صمود د.بكري الجاك، ل الساقية برس إن تجاوز الشيوعي في هذا الإطار يأتي نزولا لقرار الحزب بعدم التعامل مع التحالفات والكتل السياسية في الوقت الذي نتحرك فيه كتحالف.
وترك الجاك الباب مفتوحا حول إمكانية الالتقاء بالشيوعي في إطار مشروع الجبهة المدنية العريضة التي تتأسس على مركز للتنسيق وليس وحدة عضوية في هيكل تنظيمي وهو إتجاه التفكير في الراهن.
ومع تأكيده على دور وتأثير الشيوعي في الساحة السياسية السودانية إلا أن الجاك يذهب إلى أنه وبعد نشوب حرب الخامس عشر من ابريل لم يعد بالبلاد بنية اجتماعية أو سياسية سواء كان حزبا او نقابة أو منظمة مجتمع مدني مهمة وذات تأثير مستمد من ذاتها منفردة.
واضاف أن الأجندة المشتركة تجمع القوى الديمقراطية والمدنية وعلى رأسها وحدة البلاد وإيقاف الحرب وإغاثة المواطنين المتأثرين والمواطنة المتساوية وهى قضايا جرى الاتفاق عليها بين بعض القوى من قبل في جنيف وهى مدار نقاشات تأسيس الجبهة الوطنية العريضة التي جرى التوافق فيها على بعض هذه المبادئ.
وفي ذات السياق، تطابقت إفادة عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، كمال كرار، في حديثه ل(الساقية برس) مع الجاك حول انقطاع التواصل، والذي عزا عدم التواصل، لتباين الرؤى بين (الشيوعي) و(صمود) وقال: “أبلغناهم بذلك ردا على دعوتهم للمشاركة في المؤتمر التأسيسي ل تقدم آنذاك”
وبحسب محتوى بيان لتحالف صمود بتاريخ الثالث والعشرين من الشهر الجاري أنه عقد اجتماعات في الفترة من التاسع عشر من ذات الشهر إلى الحادي والعشرين منه مع أحزاب المؤتمر الشعبي بقيادة الدكتور علي الحاج وحزب الأمة بقيادة السيد مبارك الفاضل والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة السيد محمد الحسن الميرغني، كما خاطب التحالف بخصوص ذات الرؤية كل من الكتلة الديمقراطية وتحالف السودان التأسيسي (تأسيس) وحزب البعث العربي الاشتراكي الأصل تمهيداً لعقد اجتماعات مماثلة مع هذه القوى.

