الرحمة والمغفرة لشهداء الشرطة في معركة الكرامة وبلادنا تشهد هذه المعارك الضارية مع معسكر الشر ومخلبه مليشيات الدعم السريع المتمردة، فقد شهدت الشرطة تدهورا مريعا في عهد قوى الحرية والتغيير (قحت) ولو لا رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه من أبطال الشرطة لفقدنا الكثير من البيانات والمستندات الأساسية والمهمة.
في المرحلة الحالية على المجتمع السوداني وعبر تنظيماته المختلفة حشد الجهد الشعبي والرسمي لتأهيل الشرطة بالبلاد تحت شعار الأمن مسؤولية الجميع وتفعيل الإسناد الشعبي من رجال مال وأعمال وشركات وطنية ومدراء بنوك وغرف تجارية لتمكين الشرطة من أداء وجبها الوطني في ظل ظروف اقتصادية حرجة وظروف أمنية معقدة فرضها واقع الحرب.
خاصة وأن الشرطة تعرضت لخسائر كبيرة في المنشآت الحيوية والأقسام بالجزيرة والخرطوم ودارفور الأمر الذي يتطلب شراكة من المجتمع المدني لتجفيف الجرائم في ظل التحديات الكبيرة خاصة ملف المخدرات ولعل وجود ( بورصة للمخدرات بالتلواب شمال بربر بنهرالنيل يعتبر مؤشرا خطيرا.
يجب على الدولة إعداد خطة محكمة للقضاء على عصابات المخدرات، وتفعيل الجانب القانوني وعم الشرطة بأسطول عربات وجعل التدريب أولوية لتأمين المعابر والحدود.
والتحية لقيادات الشرطة السودانية وعلى رأسهم وزير الداخلية الفريق شرطة بابكر سمرة والفريق خالد حسان مدير عام قوات الشرطه وهيئة قيادة الشرطه من أجل حفظ الامن المجتمعي.
كلنا أمل في استجابة السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، لقيادة نفرة قومية لدعم قوات الشرطة بالسودان من باب المصلحة العامة ولتحقيق استقرار وأمن البلاد.
نصر من الله وفتح قريب
