Uncategorizedصحة وبيئة

انتهاء الجولة الأولى من حملة مكافحة حمى الضنك ببلدية القضارف واستعدادات مكثفة للجولة الثانية

أعلن مدير الشؤون الصحية ببلدية القضارف الأستاذ دفع محمد علي، عن إكتمال الجولة الأولى من حملة مكافحة حمى الضنك بالبلدية، والتي تكللت بالنجاح بفضل الدعم الميداني والزيارة المشجعة التي قام بها الوزير المكلف للصحة والتنمية الإجتماعية بالولاية د. أحمد الأمين آدم والمدير التنفيذي للبلدية الأستاذ يعقوب محمد العبيد.

وأكد مدير الشؤون الصحية أن الجولة الأولى حققت أهدافها المرجوة، مشيراً إلى أن النتائج والدروس المستفادة ستسهم في انطلاقة الجولة الثانية الأسبوع القادم بخطى ثابتة وعزيمة قوية، وصولاً إلى خريف آمن خالٍ من الأمراض الوبائية، تماشياً مع أولويات المحلية التي جعلت الصحة في مقدمة اهتماماتها.

وتقدم الأستاذ دفع محمد علي بالشكر والتقدير للمدير التنفيذي للبلدية الأستاذ يعقوب محمد العبيد لدعمه ومتابعته اللصيقة للحملة، وللسيد الوزير المكلف د. أحمد الأمين آدم الذي وصفه بأنه داعم أساسي لكل إنجاز صحي بالولاية. كما ثمن جهود إدارات صحة البيئة ومكافحة الناقل وتعزيز الصحة والوبائيات بوزارة الصحة، إلى جانب إدارة النظافة وأسواق المحلية التي ساهمت في إنجاح الحملة.

وأشاد بالدور الكبير لمدري الوحدات الإدارية الذين سهلوا تنفيذ الأنشطة الميدانية، ولإعلام المحلية الذي سلط الضوء على جهود الصحة، مقدماً تحية خاصة للكوادر الصحية بالبلدية من ضباط وملاحظين ومعززين وزائرات منزليات وعمال وسائقين، الذين واصلوا العمل بجد وتفانٍ رغم الظروف الجوية المصاحبة للامطار.

أوضح مدير الشؤون الصحية في تصريحات خاصة أن الجولة الثانية ستشهد مضاعفة حجم التغطية، حيث سيتم الدفع بـ 200 زائرة منزلية بدلاً عن 100 لاستهداف الأطوار المائية للبعوض داخل المنازل عبر التوعية الصحية، والتشجيع على الإستخدام الأمثل للناموسيات، وتجفيف وتغطية مصادر المياه، مع الإستمرار في إستخدام الحبوب الخاصة بمكافحة يرقات البعوض حتى نهاية موسم الخريف.

كما أشار إلى زيادة عدد عمال المكافحة خارج المنازل من 10 إلى 50 عاملاً، لتغطية أكثر من 150 حياً، إضافة إلى الخيران ومناطق الهشاشة، مع الإعتماد على المسوحات الحشرية والجغرافية والمرضية لتحديد أولويات التدخل.

وأكد أن الحملة ستتزامن أيضاً مع تنفيذ حزمة طوارئ الخريف الأخرى، بما في ذلك الرصد والتبليغ والتقصي والتدخل المبكر لأي حالة وبائية، بجانب تكثيف الرقابة على الأغذية والمشروبات ومكافحة الذباب بالأسواق والمناطق الهشة وقال “بعون الله وبتكاتف الجميع سنواصل الجهود حتى نرتقي بالصحة ونحقق الهدف المنشود بخريف آمن ومستقر، خالٍ من الأمراض الوبائية.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى