أخبار وتقارير

صحفية سودانية تستنجد بولي العهد السعودي

من بلاد النيلين إلى بلاد الحرمين

بعثت الصحفية السودانية صباح أحمد،  برسالة مفتوحة عبر صفحتها على فيسبوك، وعبر سفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان، إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التمست خلالها مكرمة من ولي العهد وفتح أبواب المملكة لأسرتها للعيش وإيجاد فرص عمل لها ولزوجها الصحفي الهادي محمد الأمين، فرص تعليم لأطفالهما.

وفيما يلي نص الرسالة:

من بلاد النيلين إلى بلاد الحرمين

إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في عيد ميلاده الأربعين
بواسطة سفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان على بن حسن جعفر

من بلاد النيلين إلى بلاد الحرمين

إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في عيد ميلاده الأربعين
بواسطة سفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان على بن حسن جعفر

يسعدني أن ابعث إليك برسالة تهنئة بمناسبة عيد ميلادك الأربعين واسأل الله ان يديم عزكم وعز المملكة العربية السعودية راعية وحاضنة الحرمين الشريفين وهذه بمثابة رسالة أو مناشدة أطلقها من بلاد النيلين إلى بلاد الحرمين وإني لارجو أن تصل إلى مسامعكم وتجد إهتمام من مقامكم
انا صباح أحمد الخضر صحفية سودانية وكاتبة وإعلامية وناشطة في مواقع التواصل الأجتماعي وتزيد خبرتي في حقل العمل الإعلامي عن ربع قرن من الزمان قضيتها في ملاحقة الأخبار وكتابة التقارير الصحفية وإجراء الحوارات في مسيرة صحفية طويلة كان عنوانها المصداقية والجدية والمهنية دون أي إنتماءات حزبية أو ولاءات سياسية فولائي وانتمائي كان فقط للحقيقة وصوت الحقيقة ولا شئ غير ذلك
نحن كاسرة صحفية كنا ضحايا ومظاليم لعهد حكم الإنقاذ ثم ضحايا ومظاليم للعهد الديمقراطي الانتقالي وكذا الحال بالنسبة لسنوات الحرب والقتال لم نجد أي مساندة أو دعم أو مظلة ورافعة أو جهة تنصفنا ولعل السبب في ذلك أن من ليس له سند يتم جلده في ظهره بلا نصير ..واجهنا صنوفاً من الأذى الجسدي والنفسي ومُورست في حقنا حملات التعنيف والقهر والاعتقال والملاحقات وسيول من الشتائم والإساءات والتهديد والوعيد من غير ذنب جنيناه سوى أننا كنا نقف في منطقة وسطي بعيدة عن دوائر التجاذب والاستغلال والمحاور ولأن الظُلم والمعاناة طالت لياليهما السُود الكالحة ليس لدينا خيار غير اللجوء إلى من لا يظلم احد عنده وهو الله العدل ثم إلى مقامكم السامي ونلتمس منكم المكرمة وفتح ابواب المملكة لنا .. للعيش والعمل والتعليم لاطفالنا، فالمؤمنون يد على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم
فهذا النداء نرسله لك بعد أن عشنا الخذلان والمعاناة والمآسي وبعد أن جار علينا الزمان وانفض عنا السامر فنحن اليوم أمام باب الله الذي لا يُغلق ابدا ثم أمام باب مقامكم السامي طلبا للنصرة والمساندة والتضامن وفقكم الله وسدد مساعيكم في أعمال الخير والإحسان فإن خيارنا اليوم أن نتقيد بإحسانكم ومن وجد الإحسان قيدا تقيدا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى