الساقية برس- أديس أبابا – إخلاص نمر:
قال الدكتور أبوبكر الصديق محمدصالح، خبير علوم المناخ في المنظمة الدولية للأرصاد الجوية، إن القارة الأفريقية تفتقد لمحطات رصد تلوث الهواء.
وأضاف الصديق الذي كان يتحدث في جلسة مشتركة مع منظمة الايقاد، عن كيفية إدماج تلوث الهواء في نظام الانذار المبكر الإقليمي، في القمة الأفريقية الثانية التي ختمت أعمالها أمس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ( أن منظمة الصحة العالمية تضع حدودا واضحة لتركيز المواد الملوثة في الهواء ،فاذا تجاوزت الحد المرسوم ،تصبح خطرا يهدد الحياة البشرية).
ونوه أبوبكر إلى أن المنظمة الدولية للأرصاد الجوية تعمل على التعاون مع الارصادات الوطنية، لزيادة محطات الرصد ومشاركةالبيانات وتعزيز التنبؤات في مجال تلوث الهواء).
وأوضح الصديق أن تلوث الهواء من أهم المخاطر التي تهدد الحياة البشرية ،وتسبب الكثير من المشكلات لكبار السن والأطفال، ومرضى الجهاز التنفسي.
وزاد أبوبكر قائلا (نحتاج لزيادة قدرات الأرصاد الجوية الفنية في التنبؤات الجوية ،في مجال تلوث الهواء ،بجانب زيادة قدرات المؤسسات الوطنية برفدها بكوادر بشرية تدير المحطات وتعمل على صيانتها ،كذلك ضرورة مشاركة البيانات ودمجها في أنظمة التنبؤ الحاسوبية ،مايمكن من تعزيز نظام الانذار عن طريق نشر الانذارات في حالة رصد أي مخاطر في تلوث الهواء ).
وأوضح الصديق أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه تلوث الهواء، منها غياب أو قلة الموارد المالية عند الارصادات الوطنية مايتسبب في ضعف شبكات الرصد، منوها إلى ضرورة توفير شبكات رصد كتيرة لتغطية المناطق الحضرية، وختم حديثه لصحيفة الساقيةبرس الالكترونية قائلا (هذه المناطق هي المصادر الأساسية للتلوث وهي المناطق الأساسية التي يتركز حولها السكان).
