الزمان لا يتوقف والتاريخ لا يذكر الغياب

الرشيد طه الأفندي:
إلى أهلي المناصير:
الحكومة تستخف وتستحقر بالمناصير والفواجع والمواجع تحيط بها من كل اتجاه حقوق منهوبة تهميش مقصود استخفاف (حقارة عديل) .
حكومات تجي حكومات تغور والحال ياهو نفس الحال من زمن البشير والانقاذ وحكومة حمدوك مرورا بحميدتي البرهان كامل إدريس ولا نعرف من سيكون بعد ذلك لكن الشيئ الوحيد المعروف هو ظلم المناصير واحتقارهم واستحقارهم من قبل كل الحكومات كما ذكرنا ديمقراطية عسكريه مدنيه او حكومه ثوره
ما لدي المناصير تجاه الحكومة اوالدوله ايا كانت حكومتها حقوق بنص القوانين المحليه والعالمية وليست منحة او تسول فالاحسن والأفضل ان تاتي بالتي هي احسن دون تأخير او تباطؤ افضل بالطبع هذا الخيار للدوله والمناصير وحيث إنني لا أعتقد أن الحكومة او الدولة ستفعل شيئا من هذا القبيل وتفي بوعودها طالما ان المناصير في هذا الصمت والسكون٠
المناصير جربوا كل أشكال الاحتجاجات والحراك السلمي من بيانات واحتجاج ووقفات سلميه حتى اعتصامهم الشهير الذي تعدي المائه يوم و شهده كل العالم اكيد بعد الحراك السلمي الاحتجاجات التي لم تأتي بنتجه سوف يتجه المناصير إلى التفكير في طرق ووسائل أخرى ونخشى ذلك
اعتقد الحكومة او جهات معينه داخلية ام خارجيه تدفع المناصير دفعا إلى التهور في بلد لا تنقصه الازمات والمشاكل ٠
المناصير تعويضات لم تصرف ، شركات توقع عقودات تستلم المقدم ولا تفعل شيئا ، ولا محاسبه ولا متابعه
مشاريع تموت قبل أن تبدأ ، لا كهرباء لا ماء لا طرق لا خدمات، عقارب تحصد الاطفال، مراكب تغرق الصغار، صحاري تتوه الرجال هذا حال المناصير الآن.
ماذا تنتظر ؟ وإلى متى ننتظر؟ سؤال صعب جدا و إجابته أصعب منه فهل تتحرك الدولة أم تنتظر الانفجار الذي نتمني ألا يحدث.


