ختام الدورة التدريبية لمنسقي الصحة الإنجابية ومسؤولي المتابعة والتقييم

اختتمت اليوم فعاليات الدورة التدريبيةلمنسقي الصحة الانجابية ومسؤولي المتابعة والتقييم، بالإضافة إلى منسوبي البرنامج القومي للصحة الإنجابية، بدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان،والتي استمرة 5 أيام في الفترة من 30 سبتمر إلى 4 أكتوبر الجاري.
وتهدف الدورة، إلى رفع قدرات العاملين في مجال صياغة نتائج ومؤشرات تقييم محكمة لسلسلة نتائج التخطيط،عبر تزويد المشاركين بمعلومات شاملة حول عناصر سلسلة نتائج التخطيط ومفاهيم التخطيط المبني على النتائج، إلى جانب تدريبهم على كيفية صياغة مؤشرات فعالة للمتابعة والتقييم للخطط.
أعربت مديرة صحة الأم والطفل بوزارة الصحة الاتحادية د. اسمهان الخير، عن شكرها لجميع الحضور من مشاركين وميسرين وصندوق اللأمم المتحدة للسكان لدعمه مثل هذه الدورات التدريبية لرفع قدرات العاملين في البرنامج،مؤكدة نجاح الدورات التدريبية السابقة، ونوهت إلى بعض ميسري الدورة الحالية كانوا متدربين في ورش سابقة، مما يعكس استدامة بناء القدرات، مثمنة جهد برنامج الصحة الانجابية لتخصيصه مساحة للتدريب في هذا التوقيت المهم (الربع الإخير من العام)، مما يسمح بالاستفادة المباشرة من مخرجاته في إعداد خطط العام القادم المبنية على النتائج وبما يتوافق مع الموجهات الاتحادية.
وامنت الخير، على أهمية تحقيق التكامل في التخطيط وتقديم الخدمات بين البرامج والإدارات المختلفة؛ بهدف خفض معدلات المراضة والوفيات بشكل فعال، مشددة على محورين أساسيين للمرحلة القادمة،بتزامنه مع نهاية العام في التخطيط للعام 2026م والاعوام القادمة، وبان تكون الخطط القاعدية القادمة من جميع الولايات مبنية على النتائج والمؤشرات.
من جانبها قطعت مديرة البرنامج القومي للصحة الإنجابيةسستر أمل محمود، بأهمية التخطيط والمتابعة والتقييم، موضحة ان الورشة تتزامن مع مرحلة إعداد خطط العام القادم، وإعداد التقرير النهائي للعام الحالي،وحثت المشاركين على تطبيق المعارف والمهارات التي اكتسبوها من الورشة عملياً، والاستفادة منها في وضع الخطط وبناء المؤشرات على المستوى القاعدي.
بدوره اكد الخبير الوطني، د. طارق عبد الله ، أن الدورة تمثل “بداية لعمل كبير”، مثمناً جهود المشاركين. وسلط الضوء على أهمية التخطيط القاعدي، موضحاً دور منسقي البرامج في الولايات في صياغة الخطط وفق الموجهات الاتحادية مع مراعاة أولويات وخصوصيات كل ولاية، على أن يتم مراجعتها وإعتمادها لاحقاً من قبل البرنامج القومي.
ولفت عبدالله، ضرورة صياغة النتائج المتوقعة بدقة لضمان تحقيق الأهداف، من خلال الممارسة المستمرة ومنهجية التخطيط المبني على النتائج. وقدم مجموعة من المقترحات التطويرية كما حث المشاركين على السعي لإكتساب مزيد من المهارات والمعرفة التي تمكنهم من قيادة عمليات التحسين والتغيير.
يشار إلى مشاركة 16 ولاية.




