الدامر- الساقية برس:
حتى لحظة نشر هذا الخبر، لم تصدر حكومة ولاية نهر النيل أو شرطة الولاية أي بيان أو توضيحات بشأن حادثة إطلاق النار في مستشفى عطبرة مساء الإثنين والتي قتل خلالها شخصين حسب ما تناقلت الوسائط المختلفة.
في المقابل تناقلت الأسافير بيانين صحفيين للقوات المشتركة نفى الأول صلة القوات بالحادثة بينما نفى البيان الثاني المنشور على الصفحة الرسمية للقوة المشتركة على فيسبوك، صدور بيان من القوة المشتركة بشأن الحادثة.
ووفقا لما نسب في تسجيل صوتي للمدير الطبي لمستشفى عطبرة، فإن بعض العناصر التابعين للقوة المشتركة كانوا في زيارة لمريضة بالمستشفى وحدث احتكاك مع سائق ركشة يتبع للقوات النظامية بسبب أحقية المرور في الطريق وأشهر أحد عناصر المشتركة السلاح، وانتهى بتدخل البعض ليعود الضابط التابع للقوة المشتركة لفتح النقاش من جديد ويأمر أحد عناصره بإطلاق النار وقد كان، إلا أن الرصاصات أصابت ضابط المشتركة نفسه وأردته قتيلا كما قضت على سائق الركشة الذي قيل انه يتبع لجهاز المخابرات العامة، كما تسببت النيران في إصابة شخصين أحدهما يتبع للمشتركة والثاني شقيق أو قريب سائق الركشة.
وبينما تداولت الوسائط بيانا منسوب للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ولاية نهر النيل، نفى صلتها بأحداث مستشفى عطبرة، تبرأت القوة المشتركة في صفحتها الرسمية من هذا البيان وقالت إنها لم تصدر أي بيان بالخصوص.
