العميد عصمت أوشيك.. وعودة النهر لمجراه القديم

كتب/ عادل حسن:
الدنيا في بلادنا ينتخف صدرها وتفور مثل غضب النيل والقاش في دميرة اغسطس ويتكاثف عكر الاحداث ثم ينحسر ويبقي الصفاء
ونحن ناخذ من هذا الصفاء ونقدمه للناس مثل الوعد والشارة
والدنيا نفسها في هذه الايام نصف الشاتية تمنحنا صفاء ونقاء الاشياء الزلال المفرحة ومنها نختار عودة العميدة عصمت اوشيك لادارة ميناء سواكن في عودة متجددة اعادت الالق والسماحة لتجربته السابقة قبل سنوات
نعم استعاد سعادتو عصمت تلك الايام النواضر مثل نضارة السواقي الجنوبية واخضرار البساتين في كسلا الوريفة
نعم عاد عصمت اوشيك لجمارك سواكن دفاقا حيويا معطاءا مثل عودة النهر لمجراه القديم وهلل الناس فرحين وترنموا
عاد الحبيب المنتظر
وعادت اليا احلي الليالي
ان ارتباط الناس بالمكان من الاشياء التي تزدهر كلما عادت الامكنة لزمانها الاول وان محبة الناس لشخص محدد تكون نجاحات هذا الشخص وشطارة هذا الشخص من المرجعيات الاساسية لقناعة الناس به وهكذا جمع عصمت اوشيك كل محبة الناس له وقناعات الناس به كانسان خلوق وضابط متميز في عمله لا يتوقف عنده دولاب العمل وهو يقدم الخدمة الجمركية للمواطنين وكذلك المغتربين القدامي العائدين للسودان في الاونة الاخيرة وجدوا عصمت اوشيك الذي غاب عنهم سنوات فاستبشروا وتفائلوا وكان هو عند حسن ظنهم
نعم استعاد اوشيك ذاكرته الوسيمة علي ايام عودة المغتربين القديمة ومتجددة الان فوفر لهم يسر التخليص وسهول الاجراء بلا تلكو وكذلك اختصار الزمن للانجاز السريع
نعم ان العميد عصمت اوشيك فصيلة ادارية نادرة مثل الطير الخداري ومسؤول دولة رشيق مثل نشاط السواقي في بلادنا ولذلك احبه الناس لانه
منضبط
لانه محب لعمله
لانه مخضرم
لانه مثل الرزاز يرشق الناس بالفال والابتسام قبل ان ينجز لهم العمل ويساعده في ذلك مكتب تنفيذي متجانس ومنضبط مثل قضبان السكة حديد استقامة
الصول الحكيم الخلوق مصطفي
الصول المثقف الراقي علي سليمان مامور
وتفاحة الاخلاق ومركز الرقي
الرقيب اول مراد ومراد هذا يتعامل مع الناس بصبر الاطباء وابتسامات الشعراء
اذا لازما وضروريا يكون العميد عصمت مرادفا للقبول والسماح والنجاح
سعادتو اوشيك
ازيك



