رجل أعمال يتبرع ببناء أكبر مستشفى للكلى بالسودان في الدامر

رجل البر والإحسان كمال ابراهيم بطران صاحب بوهيات المهندس يتبرع ببناء أكبر مستشفى للكلى بالسودان في مدينة الدامر وقفا لروح والدته الحاجة مقبولة
بقلم/محمد على حامد الراو:
المدير التنفيذي لمحلية الدامر المعتمد المكلف الاستاذ محمد احمد حمدو في أمسية ميمونة بحي عكد الخير والبركة البوابة الشمالية لمدينة الدامر يشيد بالانتصارات العظيمة للقوات المسلحة في معركة الكرامة ويترحم على أرواح شهداء الوطن متمنيا عاجل الشفاء للجرحى وان يفك الله اسر المأسورين ويدحر المرتزقة المعتدين
ثم يترحم على روح الشهيد عمر مجذوب البشير فقد ولاية نهر النيل الكبير وعلى روح المرحومة الحاجة مقبولة على عمر التي أهدت السودان ابنها البار المهندس كمال ابراهيم وذكر السيد المدير التنفيذي في مستهل حديثه
في اجتماع أسرتي المجاذيب والعكد أن حرب الكرامة هذه كان مخبوء بها خير كبير لأهل السودان وولاية نهر النيل ومدينة الدامر على وجه الخصوص فكانت فتحا عظيما حيث استقبلت مدينة الدامر طلبات أكثر من 300 مصنع من ولاية الخرطوم
قامت منها اليوم أكثر من 100 مصنع على راسها بوهيات المهندس بمنطقة العكد بالدامر والتي تعتبر شامة في فخر الصناعات السودانية بماتقدمه للشعب السوداني من جودة و خير وبركة وهاهو الرجل البار بأهله وولايته ووطنه الاستاذ كمال ابراهيم يتبرع بإكمال مباني مستشفى عمر مجذوب البشير والذي ظل معطلا لاكثر من عشرين عاما بل تحول إلى وكر للجريمة المنظمة أغلق أمن الولاية ليكون أكبر منارة للصحة بالبلاد جاء ذلك ضمن وفد مبارك ضم مثلين للسادة المجاذيب وممثلين لأهل مدينة الدامر حيث تقدم الاستاذ حمد المامون منصور في بداية الاجتماع نيابة عن اسرة السادة المجاذيب وأهل الدامر قاطبة بتهنئة وشكر الاخ كمال ابراهيم بطران على تبرعه بهذا الوقف الإنساني العظيم معلنا مباركة الاسرة المجذوبية وكل أهل الدامر لهذا العمل الخيري الكبير وهذا الوقف المبارك الذي يؤكد بر الاخ كمال ابراهيم
بوالدته الحاجة مقبولة على عمر.
الدكتور محمد مجذوب البشير عميد اسرة السادة المجاذيب بالسودان أعلن عن سعادتهم بهذا العمل الكبير وأنهم يباركون هذا الوقف الطيب باسم المرحومة الحاجة مقبولة على عمر والدة ابن الاسرة كمال ابراهيم
الاستاذ ابراهيم حسن البشير أكد أن مماسرهم أن يكمل هذا الصرح ابن عمهم الاستاذ كمال ابراهيم وأنهم اسرة واحدة بعضها من بعض وتحدث فضيلة مولانا الشيخ الاستاذ القانوني الضليع على زين العابدين مجذوب محمد الامين شيخ سجادة السادة النقراب بخلاوي المجاذيب عن اصرة القربى والنسب بين المجاذيب وبني عمومتهم أهل العكد الضاربة في القدم كما تمنى الصحفي الكبير عبد الرحمن الامين أن يتم هذا الإنجاز وهذا الحلم في أقرب وقت لحوجة المرضى الماسة له
سعادة اللواء عمر محمد احمد روكا صديق الأسرتين ثحدث عن دور السادة المجاذيب في نشر العلم والقرآن في السودان وعن علاقته التي امتدت لأكثر من أربعة عقود من الزمان مع أسرة آل علي عمر و كمال المهندس وكيف كانت كلها لمحبة مدينة الدامر وكان الاستاذ الامين على عمر خال كمال ابراهيم
قد تحدث نيابة عن اسرة العكد عموما وال بطران وال على عمر ذاكرا أن زيارة هذا الوفد الميمون من مشايخهم السادة المجاذيب قد اثلجت صدورهم ونزلت عليهم بردا وسلاما وأنهم سعيدين بكل ما يقوم به ابنهم المبارك كمال تجاه وطنه الصغير العكد والدامر ووطنه الكبير السودان
هذا وكان الاستاذ محمود البدوي جد كمال ابراهيم قد عبر عن تقدير الاسرة لهذه المبادرة من بيت كريم وسجادة دينية كبيرة في السودان مما يؤكد حبهم لمدينتهم التي تسمي باسمهم في كل السودان
فهي دامر المجذوب
ثم تحدث الاستاذ مهدي سعيد البدوي عن كثير من مناقب المرحومة مقبولة التي كان ابنها كمال يقول ان الفضل بعد الله في توفيقه له يرجع لهذه المرأة الصالحة
وقد تحدثت انا محمد على حامد الراو
عما اكرمني الله به من صداقة مع الأخ كمال ابراهيم لاكثر من 20 سنة كلها كانت دفع منه وتبرع منه للعمل الخيري بهذه المحلية ليس آخرها التبرع السخي لنا في اللجنة العليا لدعم نادي السهم في الدوري العام المؤهل للدوري الممتاز حتى تربع السهم على عرش المنافسة وكان العمل والدعم ينطلق من بيته المبارك بمدينة شمبات بالخرطوم بحري
وكان في هذه الامسية الابن محمد وداعة حكومة من وراء العدسة يوثق بالكاميرة
وصاحب الدار الرجل المفضال الابن الخطيب عبد الرحيم علي عمر من وراء عدسة الفيديو يوثق
ويكرم حيث فاضت داره العامرة بالبشر والترحاب والكرم العكادي الوفير كما قال الغناي
بطانة الخير بشوش وخدوم … كريماً جودو .. جود أروش خريف الدالي والمزموم … سريع النهمة مو منكش …
مع خالص التقدير الكامل للرجل القامة البشوش بسام العشيات الاستاذ عبد الله علي عمر الذي صمت عن الكلام برا وأدبا في حضرت كبيريهم الامين على عمر
وعبد الرحيم على عمر
والف مبرووك
دامر المجذوووب المليحة الميمونة


