معتصم الشعدينابي:
تتوسط هذه الأوساخ (الكوشة) ثلاث مدارس رئيسية بحي الشاعديناب بالدامر كما أن هذا الطريق هو المؤدي إلى المدرستين الرابعة والخامسة مدرستي الدامر الثانوية (القديمة والجديدة).
مدارسنا: (شيخ مجذوب الابتدائية والمتوسطة) ورفيدة الابتدائية والمتوسطة والدامر الفنية بنات وهي مدرسة الشاعديناب الابتدائية بنين سابقا، باختصار تتوسطها ساحة أو تقاطع بين هذه الشوارع أصبح للأسف مكبا للنفايات والمؤسف أن هذه الأوساخ تأتي من منازل نفس الحي الذي يدرس أبناءه في هذه المدارس.
وفي هذه الحالة يمكننا القول أننا أمام فئة من الناس غائبة الضمير ، في ظل غياب رقابة ومحاسبة من اللجان الإدارية المختصة والسلطات المحلية والولائية.
الأمر يحتاج إلى منع وردع حتى إذا لزم الأمر الحراسة بواسطة الشرطة وليس صعبا إنشاء مكتب للشرطة في ناصية الساحة الشعبية الملحقة بوزارة الشؤون الاجتماعية بولاية نهر النيل، المقابلة للمدارس.
المعروف أن المدارس ستفتح غدا الأحد ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٥م وهذا الشارع هو متنفس التلاميذ، بل ومكان إفطارهم الرئيسي حيث تباع وجبة الإفطار على شواطئ هذه (الكوشة) ولستم في حاجة لشرح أضرار هذه النفايات المدعمة بـ(جيف) الحيوانات في ظل انتشار الأمراض والأوبئة.
قرار السلطات بمنع بيع الأطعمة خارج المدارس، ربما يكون قرارا صائبا إذا تم توفير البدائل المناسبة داخل المدارس، ولكن في حال لم يتم ذلك يتطلب الأمر تنظيم ومراجعة ومتابعة كل من يبيع إفطارا أو غيره جوار المدارس بكل محليات ومدن وقرى ولاية نهر النيل والسودان.
