الرشيد طه الأفندي:
ولدت صمود في ٢٠٠٨ في خيمه بعيدا عن منزلها وبيتها في الخلاء لأن السد فاض وطمح عندما تم إغلاق بواباته في نفس العام دون مواعيده مع سبق الإصرار والترصد ليغرق المناصير بما فيها لشئ في نفس يعقوب ٠
سماها والدها ذلك اليوم (صمود) كناية في إنهم صامدون على أراضيهم ولن يغادروها مهما حدث ويحدث إلى أي مكان في الأرض
مكثت صمود مع أهلها عاما بعد عام صامده وصابره وتنتظر حقوق وعطف من ولي الأمر يعوضها الحرمان وحقها في العيش والتمتع بالطفوله دون عناء لكن للأسف لم يحدث شيئا من ذلك لا حقوق لا حياة كريمة طوال هذه السنوات حتى بلغت هذي السنين وتخطت المراحل الدراسية سنة وراء سنة مرحلة بعد مرحلة وجلست لامتحان الشهادة الثانوية (2024) وحصلت على نتيجه مشرفة وما زالت تنتظر (ولمدة ١٦ عاما حسوما) التعويض والحقوق التي لم تأت ولا أظنها تأتي وحتى إذا أتت ماذا تفعل؟
قصة غريبة ودراما أغرب اليس كذلك؟!!! لم تحدث في ألف ليلة وليلة.
