بالأمس القريب كتب القائد مني أركو مناوي وعلى صفحته تغريدة صغيرة مناصحاً إخوتنا في جنوب السودان من أنه حال تدهور الأوضاع في السودان فإن ذلك بلاشك سوف ينتقل وبشكل كامل إلى جنوب السودان مستشهداً بوقائع ماثلة يراها الجميع ويكاد يلمسونها.
هاج وماج بعض إخوتنا أخواتنا في الجنوب وهم يشتطون غضباً.
رسالة مناوي التحليلية المدعومة بالمستندات والقرائن لم تذهب أدراج الريح بل جاءت في أوانها.
تلك الرسالة تلقفها فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت ومؤكد فقد قام بتحليلها وتشخيصها بعمق والوقوف على كلما ورد فيها واتخذ قراراته الثورية.
مايجمع بين القائدين سلفاكير ومناوي روابط أخوة عميقة ورفقة نضالية طويلة لم ولن تنتهي بالبعد السياسي وإنما تتعمق يوماً بعد يوم.
مناوي يقوم كل فترة وأخرى بقراءات وتحليلات أقل مايمكن قولها إنها صادقة ودقيقة وهي كثيرة وكثيرة تحتاج لجمع ورصد ليعرف الناس عمق تفكير الرجل وصحة مواقفه، وماقاله قبل اندلاع الحرب وقبل ذلك عشرات المرات مثُلت أمامنا كوقائع ساطعة كالشمس.
د.ع.ه
