
أبوبكر محمود:
المواطن السوداني الان يكابد ويعاني ويتحدي الظروف لأجل توفير اللقمة الحلال والعلاج لأسرته والحرب دمرت كل شئ، ولكن هناك بصيص أمل ومشروعات أيضا تتم رغم الحرب.
الزراعة لم تتوقف والإنتاج في كثير من الحقول مبشر وكثير من المحاصيل انخفضت أسعارها الآن في الأسواق من ذرة وطماطم وخضروات وفواكه
المواطن مستور حال يصرف أموره ويتوكل على الله في رزقه، لكنه في حاجة إلى دعم من الدولة التي يتعين عليها في تلك الظروف البالغة التعقيد أن تكون قريبة من المواطن وهذا مايؤكده وزير التنمية البشرية والرعاية الاجتماعية ولكن المواطن عايز بيان بالعمل ومتابعة لصيقة لمشروعاته٠
قصة ثانية..
دعوات الفريق البرهان بالعودة إلى العلم القديم
أحدثت تباينا في الشارع السوداني الشعب يعول علي البرهان في حسم المليشيا وقطع دابرها ومن ثم فكروا في العلم، لأنه يمثل رمزية غالية في نفوس الشعب السوداني.
قصة ثالثة..
والي الجزيرة الطاهر الخير ومحافظ المشروع تجولوا أمس في المشروع وبشروا بإنتاجبة عالية للفول السوداني وهذه محمدة سيعود مردودها إيجابا على خفض أسعار زيوت الطعام التي ارتفعت بسبب التمرد وصارت الأسواق مليئة بالزيوت المستوردة.
قصة رابعة..
العام الدراسي طويل هذا العام وطوله سيكلف الحكومة والأسر وأولياء الأمور الكثير من الجهد والمال خاصة وأن امتحانات الشهادة السودانية ستنعقد في أبريل المقبل وهنا لابد من نقل ملاحظاتنا إلى وزارة التربية بولاية الجزيرة مفادها بداية حلقات مسلسل إرجاع التلاميذ والطلاب إلي منازلهم من قبل بعض إدارات المدارس بسبب عدم دفع المساهمات.
قصة خامسة..
منظمة إضافة تعمل كموزع رئيسي للمساعدات الإنسانية في كثير من المناطق والآن بدأت توزيع المساعدات في الجزيرة وشرق الجزيرة
السادة القائمين على أمر المنظمة راجعوا الطريقة التي توزع بها الإغاثة في المحليات وتأكدوا من أنها تذهب فعليا لجميع مستحقيها.
قصة سادسة..
الهئية القومية للطرق والجسور ماقصرت وأن إعلانها البدء في تأهيل طريق سنجة الدمازين قوبل بموجة من الارتياح من قبل غرفة الباصات السفرية والشاحنات لأن الطريق متصدع من سنوات ولاتنسى أن الطريق يربط الأسواق بمناطق الإنتاج.
قصة سابعة..
أخيرا انحسرت الإصابة بحمى الضنك لكن الموضوع عايز بحث وتقصي حشري ومعرفة أسباب انتشار البعوض المسبب المرض
قصة ثامنة..
منظمة سابا تعيد الحياة لمستشفى بحري وجميع المستشفيات وبحري يعود التيار الكهربائي لسوقها وماتقوم به سابا عجزت عنه كثير من المنظمات التي لا أثر لها على أرض الواقع وأن الدعومات تذهب لموظفيها.
قصة أخيرة..
وفق الله منتخبنا الوطني في بطولة العرب وماقصرتو رغم الحرب ونحن جند الله جند الوطن
حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحة ونصر وفتح من الله قريب.




