بقلم/ ياسر المساعد:
لا يختلف اثنان في مجتمع ولاية القضارف على أنه منذ تنسم والي القضارف فريق ركن محمد أحمد حسن الشهير بود الشواك ، السلطة بالولاية الغنية، لا يختلف اثنان في الضبط المالي الذي تشهده الولاية والشاهد إيفاء المالية الولائية بكل الالتزامات، لكن الذي يتابع قرارات السيد الوالي خاصة فيما يتعلق بقرارات الإحالة أو الإقالة يجد أنه لا يتردد في إصدار هذه القرارات وهذا دليل على الحسم الإداري حال استشعر الوالي أن هناك اخفاقا في جهة ما مما يشي أيضا بأن الوالي بعيد جدا عن تأثير (اللوبيات) التي كانت خلال الفترة الماضية حاضرة وتؤثر بقوة على مجريات القرارات الحكومية.
ويبدو أن خلفية الرجل العسكرية جعلته قليل التردد في اتخاذ القرارات وفقا لما تقتضي المصلحة العامة غض النظر عن تلك المواقع او المناصب يضاف الي ذلك أن الولاية شهدت نجاحات كبيرة في مجال التنمية والخدمات بالمحليات وحاضرة الولاية فالقضارف التي لم تشهد طرقها الداخلية أي صيانة خلال الفترة القريبة هاهي الآن تنطلق فيها عمليات السفلته بجانب سلسلة من الطرق الزراعية شملت جل محليات الولاية مما يدعم الزراعة بالولاية، فضلا عن مشروعات متعددة في برامج توطين العلاج بالداخل واسهام حكومة ود الشواك في اسناد معركة الكرامة ماديا وعسكريا وسلسلة طويلة من النجاحات التنموية.
بيد أن كل هذه النجاحات يجب أن تتوج بمشروع الحل الجذري لمياه القضارف الحلم الذي طال انتظاره وحال نجح ود الشواك في هذا المضمار فإنه يكون انهي معاناة السنين فهل يفلح ود الشواك أم يتواصل إخفاق ولاة القضارف في حل مشكلة مياه الشرب.
