مقالات

فوضى في توزيع القمح والأسمدة بمحلية المتمة توجب التحقيق والمحاسبة والعقاب

بقلم/ حسن حميدة:

يا سبحان الله.. مشرف الوحدة الإشرافية التي تضم القرى من قريتنا الدريرة إلى الشكابة بمكتب الزراعة بمحلية المتمة يظلم كل مزارعي قرية الدريرة ظلم لم يسبق له مثيل.. وتفاصيل الظلم تتمثل في أن اللجنة الإدارية بالقرية كلفت العضو محمد حسن أبو كلوة بحصر مزارعي القرية وتسجيلهم وتسليمهم لسكرتير اللجنة يحى عبدالغفار والذي بدوره قام بتسليم قائمة المزارعين للسيد المشرف وقد تم التسليم والتسلم قبل أن يشرع مكتب الزراعة في تكوين الجمعيات ومنذ ذلك الوقت وحتى كتابة هذا التقرير لم يتكرم المشرف السيد أبو بكر السماني ولو بالرد لا على سكرتير اللجنة ولا على أي من أعضاءها دعك من أن يخبرنا بتكوين الجمعيات.

فالمطلوب من السيد خالد سعد عبد الجليل مدير مكتب الزراعة بالمتمة محاسبة المشرف بصورة عاجلة وتغييره بمشرف آخر احقاقا للحق…كما نرجو منحنا حصتنا من القمح والأسمدة ومنح كل المزارعين الذين طالهم الظلم ونحن نسأل المشرف قبل التحقيق معه لماذا أضعت فرصتنا وفرصة غيرنا في التسجيل في الجمعيات؟ ولماذا ضيعت حصتنا في القمح والأسمدة وحصة غيرنا؟
فلم تكن قريتنا هي التي ظلمت لوحدها فدونكم قرية الرقيبة أو وادي سيالة وهي أيضا ضمن مجموعة المشرف أبو بكر السماني وبحسب بابكر الجيلي الطيب أنهم سلموا ابنهم المحامي أبو بكر العبيد أحمد الرشيد قائمة من (١٧) شخصا ليسجلها جمعية من أجل الحصول على حصتهم من القمح والأسمدة وقام المحامي بتسليم القائمة لمكتب الزراعة بالمتمة وأضاف الجيلي: “سجلنا وماظهر شيء والحكاية أظن فيها خيار وفقوس”.
وإذا كان هكذا تدار الأمور نرجو محاسبة المشرف وقد نشرت استطلاعا على حسابي في (الفيس بوك) بالخصوص وفي مجموعة المتمة الاخبارية كان حصيلته… خالد بابكر فضل من مدينة المتمة طالب بالمتابعة بعد التوزيع للتأكد من أن من استلم زرع ومن لا يزرع تتم محاسبته.
أما العوض رابح من الصلوعاب قال إنه
لم يسمع بخبر التسجيل للجمعيات…
اما ود الطيب من قرية الكردة فيقول: “التوزيع حسب المحسوبية” ويضيف: ” أؤكد لكم والله مافي أي إعلان”
وأقسم ود الطيب أنه مزراع ولم يجد قمحا ولا أسمدة ولا حتى تمويل من البنك ويختم: “حسبي الله ونعم الوكيل فيهم”
أما اللورد بلال فضيل من قرية وادي عليان فيقول: ”
مافي أي إعلان نهائياً ويتسآءل: “و إذا كان هنالك إعلان كيف تم؟”
ويكتفي محمد سليمان من وادي الشهداء في رده على الاستطلاع الذي سألت فيه عن ما إذا كان المزارع حصل على قمح وأسمدة للموسم الشتوي الحالي؟ أو سمع بالجمعيات او سجل فيها يكتفى محمد سليمان في رده بالقسم: “لا والله”
وأما عوض محمود فاوضح أن النصر والانتصار ووجود وقوة الدولة مرهونة بأن لا توجد تجاوزات في العمل مقسما بالله على ذلك… وطالب الحكومة ووزارة الزراعة بالقيام بما عليها كما ينبغي.
اما عوض الله ود هضلول من قرية وادي خليل فيقول إن تيراب المطر تم توزيعه لأناس لا علاقة لهم بالزراعة وكذلك الحال انطبق على القمح والأسمدة مما اضطره لشراء قمحا وأسمدة من السوق ويختم: “مافي متابعة والشغلانة هاملة”
أما المزارع طه حمد من الشطيب فيقول إنه لم يستلم لا قمحا ولا أسمدة.
وختاما ومما سبق فإنه يتوجب على مكتب الزراعة إعادة النظر في الجمعيات او الغائها وضبط كشوفات المزارعين واستبعاد من ليس مزارعين ومحاسبة كل مشرف أو أي شخص قام بتسجيل أي شخص ليس مزارع ولا علاقة له بالزراعة.
كما يجب على مكتب الزراعة تعويض كل المزارعين الذين لم يحصلوا على حصتهم من القمح والأسمدة.
ولنا عودة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى