نهر النيل تُعلن نتيجة امتحانات الشّهادة المتوسّطة بالولاية والمراكز الخارجيّة للعام(2025م) بنسبة نجاح(٨٧،٤٪)

الدّامر: محمد فضل الله شاشوق

أعلنت وزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النيل نتيجة امتحانات الشّهادة المتوسّطة بالولاية والمراكز الخارجيّة للعام(٢٠١٥م)وذلك من خلال مؤتمر إعلان النتيجة الذي جاء برعاية شركة سوداني للاتصالات من قاعة وزارة التربية والتعليم بالدامر، بحضور الدكتور محمد البدوي عبد الماجد أبو قرون، والي ولاية نهر النيل وأعضاء حكومته وأعضاء اللجنة الأمنية بالولاية إلى جانب عددٍ من القيادات العدلية والنقابية والقيادات التعليمية بالتعليم العام والتعليم العالي، والمعلمين والمعلمات، وممثلي الشركات والمصانع والمؤسسات.

وحققت الولاية نسبة نجاح (٨٧،٤ ٪) وأحرزت التلميذتان جودي الطيب أحمد جار النبي، وشهد حسين عوض الحاج المركز الأوّل بالدرجة الكاملة(٢٨٠) درجة من مدارس الصداقة السودانية بالقاهرة.

وقد جلس للامتحانات(٥٦) ألف، و(٥٧) تلميذاً وتلميذة بعدد(٢٥٦)مركزاً داخل الولاية و(٤٧) مركزاً خارج الولاية بعدد(١٢) دولة.

وتقدّم والي نهر النيل بالتهاني العطرة للتلاميذ والتلميذات المتفوقين وللأسر والمعلمين، والمعلمات، متمنياً حظاً أوفراً للذين لم يحالفهم التوفيق.

وحيا الأخ الوالي كل اللجان الأمنية والشرطية لدورها في تأمين الامتحانات كما حيا الوزراء، والمديرين التنفيذيين للمحليات لوقوفتهم وإسهامهم في حل كل المشاكل التي تواجه سير الامتحانات، وحيا كذلك المعلمين، والمعلمات وقدامي المعلمين والقامات التعليمية عبر الحقب الزمنية المختلفة وقال إنّ مُسيّرات العدو الغاشم لن توقف تحركنا القوي ولن تهزم فرحتنا بنجاح أبنائنا التلاميذ ولن تزيدنا إلا ثباتاً وإصراراً.

من جانبه حيا الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل، الوزير المكلف والي ولاية نهر النيل مشيداً بقراره الشجاع( التعليم لاينتظر) الذي بموجبه قادت ولاية نهر النيل مسيرة التعليم بالبلاد.

وأرسل رسالة شجب واستنكار للاعتداء الذي وصفه بالهمجي لمليشيا الدعم السريع ومن عاونها من دولة الشر الإمارات على ولاية نهر النيل التي تمثل رمزية للدولة السودانية في كل المناحي وقال إنّ ذلك الاعتداء هدف لشل عزيمتنا وإيقاف نهضتنا وترحم على الشهداء وتمنى عاجل الشفاء للجرحى.

وتقدم الأخ الوزير بالتهنئة للمتفوقين بالنتيجة المشرفة التي تحققت رغم الظروف الاستثنائية وتَحَمّل الولاية لأعباء امتحانات الشهادة الثانوية وتأجيل بداية الامتحانات أكثر من مرة إلى جانب تأخّر وصول أوراق الامتحانات من دولة الإمارات مما أدى لتأخر عملية بداية التصحيح وبقية مراحل إعداد النتيجة.
وتقدم بالتحية لحكومة الولاية واللجنة الأمنية و لكل الوزارات رالمحليات والمؤسسات والشركات والمنظمات التي تعاونت مع الوزارة وساهمت في استقرار العام الدراسي وإنفاذ الامتحانات. وثمن المجهودات الكبيرة والمقدرة لإدارة الامتحانات بالوزارة التي عملت في ظروف صعبة لإنجاز مهمة الامتحانات في كل مراحلها.

وعبر الأستاذ بدرالدين الماحي، في كلمته عن الإدارة العامة للتعليم الثانوي بالولاية بالنتيجة التي تحققت وأكد جاهزية المدارس الثانوية لاستقبال الناجحين من المرحلة المتوسطة في المساقات الأكاديمية، والفنية، والدينية.

وتناول الأستاذ عبد الرحيم العبيد الفكي. مدير الإدارة العامّة للتّعليم الأساسي بالولاية الجهود المتعاظمة من حكومة الولاية والوزارة والمعلمين والمعلمات والدور العظيم للأسر في متابعة الأبناء مما ساهم في تحقيق النجاح المشرف وأرسل بشريات باقتراب إجازة قانون التعليم مما يمكن الوزارة الاتحادية من وضع الهياكل التنظيمية والوظيفية لفصل المرحلة المتوسطة مطالباً بإعادة بناء المرحلة المتوسطة والتدخل من صندوق التنمية المحلية لأكمال المباني وتوفير الإجلاس، وشكر وزارة المالية في توفير الوظائف الأخيرة ودعا لإنشاء وظائف جديدة لمقابلة الحاجة الماسة لفصل المرحلة المتوسطة كلياً.

هذا وكان الأستاذ جمال الدين بلة محجوب. مدير الإدارة العامّة للتقويم والامتحانات بالولاية قد رحب بالحضور وشكر كل الجهات الرسمية والشعبية التي ساعدت في إنجاز عملية الامتحانات وتقدم بتحية خاصة للعاملين بإدارة الامتحانات لما بذلوه من جهد ساهم في إنفاذ الامتحانات بكل مراحله في ظل ظروف صعبة ومعقدة.

إعلام وزارة التربية والتعليم. ولاية نهر النيل