15 ألف مريض سرطان تضرروا توقف خدمات العلاج الإشعاعي بسبب الحرب

طالب مدير عام المركز القومي للاورام بروفسير دفع الله عمر ادريس بجعل مشكلة توقف العلاج الاشعاعي بالبلاد بسب التمرد قضية طوارئ وطنية.
وقال دفع الله في ملتقي المراكز التخصصية السنوي بودمدني اليوم الثلاثاء إن هناك 15 ألف مريض بالسرطان لاتتوفر لهم منظومة العلاج بالإشعاع نتيجة للحرب والمليشيا مشيرا إلى أن الأشعة هي المنقذ للمرضى.
ونوه ادريس إلي غياب القطاع الخاص عن فتح مراكز للعلاج الاشعاعي وأكد عمر أن الحرب افقرت المرضي بصورة كبيرة
وناشد الدولة بتدخل عاجل لحل أزمة ومأساة العلاج الاشعاعي الذي تترتب علي عدم توفره اثار كارثية على المرضى، كاشفا عن اتصالات أجرتها وزارة الصحة الاتحادية مع هئية الطاقة الذرية الدولية لفتح مركز إشعاعي بودمدني متوقعا بدء العمل في مركز مروي لعلاج الإشعاع الاسبوع المقبل مع تعهدات من قبل المجلس السيادي لتوفير جهاز إشعاع بمركز شندي كاشفا في ذات الوقت عن انقطاع في أدوية الأورام بسبب الحرب مشيرا في ذات الأثناء للهجرة الكبيرة في الكوادر العاملة في مجال الأورام نظرا لضعف الأجور مطالبا جهات الاختصاص والدولة بتحسين أجور العاملين في قطاع الأورام لوقف نزيف هجرة الكوادر.


