الخرطوم- الساقية برس:
التقى وفد من لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية بقوى الحرية والتغيير، رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد والوفد المرافق له للخرطوم بالقصر الجمهوري.
ناقش الاجتماع العلاقات الثنائية العميقة بين البلدين، وضرورة تجاوز كل أسباب النزاع وتطوير التعاون في جميع المجالات بما يعود بالخير على شعبي البلدين.
شرح وفد الحرية والتغيير تطورات الوضع الراهن في السودان بعد توقيع الإتفاق الاطاري وبداية المرحلة النهائية من العملية السلمية، حيث أعرب رئيس الوزراء الاثيوبي دعمه لكل ما يتوافق عليه أهل السودان وإستعداده لتقديم كل السند لما ستسفر عنه العملية السياسية، مشدداً على أهمية أن تكون العملية سودانية بالكامل دون السماح لأي طرف خارجي بالتدخل او فرض أي حلول.
في خاتمة اللقاء رحب رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد بزيارة قيادات الحرية والتغيير للعاصمة الاثيوبية أديس أبابا في أقرب وقت ممكن، للقائه وتعميق الحوار في هذا الوقت المفصلي الذي يمر به البلدين.
في السياق، التقى وفد من تحالف ميثاق التراضي الوطني بقيادة السيد مبارك المهدي رئيس حزب الامة ورئيس التحالف، بمعالي آبي أحمد علي رئيس وزراء دولة أثيوبيا الفدرالية الشقيقة، وبحث اللقاء الموقف الاثيوبي من الأزمة السياسية في السودان وجهود الحل، كما اطلع الوفد معالي رئيس الوزراء الأثيوبي على رؤية ميثاق تحالف التراضي لحل الأزمة السياسية التي استلهم فيها الدروس المستفادة من تجارب الإنتقال الديمقراطي في السودان.
هذا وقد أوضح الوفد أن نجاح اي اتفاق سياسي مرهون بتوسيع دائرة الحوار لتشمل جميع أصحاب المصلحة من القوى السياسية و المجتمعية والمطلبية ماعدا المؤتمر الوطني المحلول،و إبعاد الصراع السياسي والأحزاب عن الإدارة التنفيذية للسلطة الانتقالية واقامة الانتخابات في موعد أقصاه 2024.
وأعرب تحالف ميثاق التراضي الوطني عن شكره وتقديره لمعالي آبي أحمد علي وحكومة جمهورية إثيوبيا الفدرالية على مبادرتها الكريمة وحرصها على تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية في السودان.
