كسلا- عمار الضو:
كشف المهندس هاشم عبدالمطلب، مدير عام وزارة البنى التحتية بولاية كسلا؛ ومقرر لجنة الطوارئ، عن صعوبات بالغة تواجه عمليات إيواء وانقاذ المتضررين من فيضان نهر القاش في منطقة براسيد والقرى المجاورة بمحلية شمال الدلتا.
وقال “حاولنا الوصول إلى المتضررين اكثر من أربع مرات ولم يتم ذلك نسبة لمحاصرة مياه النهر تلك المناطق” وعزا أسباب الغرق وضرر الأسر نتيجة وقوع سكان أهالي براسيد بين ترعتي (تندلاي ومتاتيب)، مشيراً إلى تحرك فرق من غرفة الطوارئ وجمعية الهلال الأحمر السوداني وعدد من المنظمات وشرطة الدفاع المدني، لإجلاء المتضررين والعمل على ترحيلهم إلى منطقة الأوليب.
وشكا عبدالمطلب، من وجود صعوبات حادة في الوصول للمتضرربن وحصرهم وتقديم الغذاء والدعم لهم، منوها إلى أن الكارثة تفوق إمكانيات الولاية.
وشدد على أهمية دعم المنظمات الدولية والوطنية العاجل للمتضررين وترحيلهم، مؤكداً بأن غرفة الطوارئ وحكومة الولاية تراقب مناسيب القاش باستمرار وظلت في حالة تأهب قصوى.
إلى ذلك حمل عمدة محلية شمال الدلتا طاهر علي حامد، حكومة الولاية تشريد الأسر المتضررة والتي فقدت المأوى والغذاء، مشيراً إلى كارثة صحية وبيئة قادمة وسط المتضررين بعد ظهور الثعابين والعقارب.
وطالب عمدة شمال الدلتا مجلس السيادة بالتدخل العاجل وانقاذ المتضررين من وسط المياه والغرق.
