القضارف- عمار الضو:
أعلن والي القضارف المكلف محمد عبد الرحمن محجوب استمرار عمليات إجلاء الأجانب والسودانيين القادمين من العاصمة الخرطوم عبر معبر القلابات الحدودي وميناء سواكن وذلك عبر جهود غرفة الطوارئ بالولاية وديوان الزكاة بالقضارف بتوفير الإعاشة والوقود والإيواء والتدخل الفوري والتصدي لكل حاجات الأسر التي تحتضنتها الولاية والتي تجاوزت الخمسة عشر ألف منها نحو سبعة الف أسرة سودانية وأجنبية غادرت بمعبر القلابات إلى عدد من الدول الأفريقية والعربية ودول أوروبا وامريكا وشرق آسيا.
وكشف الوالي عن توفير مخزون جيد من المواد الغذائية والوقود مما أدى إلى استقرار الأوضاع بجانب توزيع عشرة آلاف جوال من الذرة عبر ديوان الزكاة 
جميع محليات الولاية لتمكين الأسر وتخفيف الضغط عليها.
إلى ذلك كشف أمين ديوان الزكاة بولاية القضارف بشير محمد عمر، عن تدخل الديوان منذ لحظة الأجلاء الأولى ووصول الأسر المتضررة جراء الصراع واضطراب الأوضاع بالعاصمة حيث تم تكوين لجان للتدخل الفوري وتجهيز الوجبات وسفر الأسر العالقة خاصة الطلاب غير السودانيين من الدول الافريقية عبر معبر القلابات وتوفير وجبات غذائية منذ بداية الإجلاء. وأضاف بأن ديوان زكاة محلية باسندة نجح في تهيئة بيئة المعبر والمكاتب وتوفير السكن والإعاشة وسفر طلاب جامعة افريقيا العالمية من القلابات إلى مدينة قندر الإثيوبية بإقليم بحر دار المحازي لولاية القضارف شرقي السودان عبر بند ابن السبيل.
وأعلن امين زكاة محلية باسندة المفتي الحاج علي البشير عن تكوين لجان للإشراف والتدخل الفوري لإجلاء العالقين وسفر الأجانب والسودانيين العابرين عبر معبر القلابات وذلك برئاسة مدير المصارف بمحلية باسندة وأمين الزكاة بالمحلية مقررا وعضوية مدير زكاة الوحدة الإدارية بالقلابات مشيرا إلى أن زكاة محلية باسندة تعمل ضمن لجنة طوارئ القلابات لتوفير الخروج الآمن لكل الأسر والبعثات الأجنبية والطلاب وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية والإنسانية.
