أديس أبابا- الساقية برس:
أقام الفنان التشكيلي السوداني عبدالرحمن عبدالله حسن الشهير بـ (شنقل)، معرضا تشكيليا بمركز فنديكا الثقافي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعنوان (الدموع الداكنة)، وتم عرض أكثر من (40) لوحة تعبر عن مآسي الحرب السودانية والنزوح والتشرد ومعاناة السودانيين من الصراع المسلح.
أنشطة نوعية
شهد المعرض التشكيلي حضور كبير من قبل الفنانين الإثيوبيين والجالية السودانية بأديس أبابا والمثقفين إلى جانب السفراء والمهتمين بالفن، وحظي بتغطية إعلامية من قبل أكثر من ست قنوات عالمية.
واستضاف المعرض التشكيلي حفلات فنية محضورة إقامها نجوم الفن السوداني من بينهم مهدية والموسيقار حسام عبد السلام بالإضافة إلى أعمال شعرية، وشهدت الفعاليات حضور كبير للغاية.
سيرة ومسيرة
ودكتور عبد الرحمن عبد الله حسن (شنقل)، نشأ في مدينة الدامر، وتخرج في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، كلية الفنون الجميلة والتطبيقية، وعمل محاضراً بقسم النحت في ذات الكلية، ثم عميداً لمدة عامين لذات الكلية في وقت سابق، وهو فنان تشكيلي شارك في عدد من المعارض داخل وخارج السودان، وتولي من قبل رئاسة اتحاد التشكيليين السودانيين.
مسؤولية تاريخية
يقول (شنقل) : أمضيت نحو “75” يوماً في الخرطوم رغم أخطار الحرب، وبعدها تلقيت دعوة من الفنانين التشكيليين الإثيوبيين للحضور إلى أديس أبابا، ووجدت معاملة مميزة، وتم توفير ستديو خاص لي، كان همي التعبير عن الاحساس من آثار الحرب خاصة الغبن والغضب والحزن والحالة التي وصل إليها السودانيين في هذه الحرب.
وأضاف : أقمت معرضا تشكيليا بعنوان (الدموع الداكنة) يعبر عن الحالة النفسية للفنان وعموم الشعب السوداني في ظل الفترة العصيبة التي يمر بها الآلاف.
وتابع : أعتقد أنها مسؤولية تاريخية للفنانين وأصحاب الفكر والرأي ولابد من التوثيق للتاريخ.
