رياضة
عضو لجنة المنتخبات الوطنية وليد بعشر يدلي بالمثير:
الحديث عن سيطرة عطا المنان على اللجنة غير صحيح والعمل يمضي بروح المجموعة
نقوم بعمل كبير من أجل بناء منتخب قوي يشرف السودان
وافقنا على قرار الاستمرارية في المشاركات الخارجية رغم إندلاع الحرب حتى لا ندفع ثمن الغياب
نعم.. لدينا خلافات في وجهات النظر مع أسامة لكنها تصب في مصلحة العمل
زاهد في العمل في لجنة المنتخبات الوطنية ويمكن أن أرحل في هذه الحالة
الساقية برس- المكتب الإعلامي للاتحاد:
وليد أحمد حسين بعشر، القيادي البارز بمجموعة التغيير وأحد العناصر المهمة بتجمع نهر والشمالية ورئيس اتحاد كرة القدم المحلي بكريمة وعضو لجنة المنتخبات الوطنية من الكوادر الإدارية الشابة التي لعبت دوراً مقدراً في تقديم المجموعة الحالية لقيادة الاتحاد، نال ثقة قادة الإتحاد للعمل في لجنة المنتخبات الوطنية فكان أحد الوجوه الشابة والتي قدمت الكثير للجنة بما يمتلكه من فكر وعلاقات واسعة وقدرات كبيرة وظفها لخدمة المنتخبات الوطنية، وليد وفي حديث لا تنقصه الجرأة كشف الكثير للمكتب الإعلامي بالإتحاد السوداني لكرة القدم وسنطالع إفاداته عبر المساحة التالية.
تحدي كبير.
في البدء تحدث وليد بعشر عن التحدي الكبير الذي أقدمت عليه لجنة المنتخبات الوطنية عندما وافقت على قرار استمرار المشاركات الخارجية للمنتخبات برغم اندلاع الحرب بالبلاد في منتصف أبريل الماضي.
ونوه بعشر إلى أن القرار كان صعباً للغاية لأن اللجنة تحملت تبعات عديدة لتلك الخطوة مثل تجميع اللاعبين من مناطق مشتعلة وتكملة إجراءات سفرهم مع توفير المعسكرات الخارجية والتجارب الإعدادية واختيار الملاعب الخارجية التي تستضيف التدريبات والمباريات.
ونبه وليد للدور الكبير الذي لعبه رئيس الاتحاد الدكتور معتصم جعفر ونائبه أسامة عطا المنان والأمين العام مجدي شمس الدين في تذليل كل المصاعب التي كان يمكن أن تحول دون إستمرار المشاركات الخارجية، ورأى وليد أنهم ورغم المصاعب العديدة التي تحملوها لكن كان لابد من هذا القرار لأن السودان كان سيدفع الثمن غالياً حال توقفت المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية والأندية مؤكداً أن العودة ليست بنفس سهولة الانسحاب من المشاركات الخارجية.
إنعكاسات سالبة
أقر وليد بعشر بإنعكاسات سالبة للحرب على نتائج المنتخب في التصفيات الأمر الذي حال دون تأهل صقور الجديان إلى نهائيات الكان، لكنه عاد وأكد بأنهم في لجنة المنتخبات الوطنية إستفادوا من كل السلبيات التي رافقت مشوار المنتخب وعملوا على معالجتها من أجل بناء منتخب قوي وقادر على تشريف الكرة السودانية وتحقيق نتائج مميزة تسعد الجماهير مبيناً أن ضربة البداية كانت بالتعاقد مع جهاز فني على درجة عالية من التأهيل والكفاءة بقيادة الغاني كواسي إبياه مع توفير معسكر خارجي نموذجي للمنتخب الأول في الطائف والحرص على الإستفادة من خدمات المحترفين السودانيين في مختلف الدوريات مع توفير تجارب إعدادية مميزة للمنتخب متوقعاً أن تسهم هذه المعالجات في إعادة صقور الجديان للسير على الطريق الصحيح.
كواسي لا يملك عصا موسي
قال بعشر نعلم جيدا أن المدرب كواسي أبياه لا يملك عصاة سحرية لإحداث تغيير سريع في المنتخب وان مهمته لن تكون سهلة ولكننا سنعمل علي تهيئة أجواء ملائمة له ليؤدي مهمته بالصورة المطلوبة ولا نستعجل النتائج وعلي الجميع أن يصبروا لهذا المدرب ويمنح الفرصة الكافية لبناء منتخب يشرف الوطن.
نعمل بروح المجموعة
أكد وليد بعشر أن العمل في لجنة المنتخبات الوطنية يمضي بروح المجموعة وبدرجة عالية من الإنسجام والتناغم والتفاهم، وكذب ما يردده البعض عن سيطرة رئيس اللجنة أسامة عطا المنان على عملها وانفراده بالقرار وتغييب المؤسسية وقال إن كل ما يتردد في هذا الخصوص لا أساس له من الصحة، وتابع: نعم توجد خلافات في وجهات النظر في كثير من الأحيان ولكن من وجهة نظري الشخصية هذا من مصلحة العمل ودليل على أن العمل يمضي بمؤسسية ودائماً نميل للقرار الصحيح الأمر الذي يكذب كل ما يتردد عن أن الرئيس وحده من يقرر وينفذ وكل القرارات تخرج بعد مداولات ومشاورات نحرص فيها على اتخاذ القرار الذي يخدم مصلحة الكرة السودانية والمنتخبات الوطنية بصورة عامة.
إبياه سيضيف الكثير لصقور الجديان
إستحسن وليد بعشر خطوة التعاقد مع المدرب المونديالي الغاني كواسي إبياه وتوقع أن يضيف الكثير للمنتخب الوطني الأول وأن يغير الكثير من المفاهيم للاعبين وأن يغير مظهر المنتخب للأفضل، مشيراً إلى أن إبياه بدأ عمله بحماس كبير ورغبة واضحة في بناء منتخب قوي ومميز وقادر على تشريف الكرة السودانية مؤكداً أن لجنة المنتخبات الوطنية ستتعاون معه بلا حدود وستوفر له كل متطلبات المرحلة حتى يتمكن من تحقيق النجاح المأمول.
أنا زاهد في العمل في لجنة المنتخبات
أكد وليد بعشر أنه زاهد في العمل في لجنة المنتخبات الوطنية وأنه في الأصل جاء للعمل في هذه اللجنة برغبة أكيدة في خدمة الكرة السودانية وتقديم كل ما يملك من أجل دفع العمل في المنتخبات الوطنية إلى الأمام، وأضاف: متى ما أحسست أنني (تمامة جرتق) لا فائدة مني وليس لي ما أقدمه للمنتخبات الوطنية لن أبقى ولو للحظة واحدة في اللجنة لأنني ليس بعاشق للمناصب وأرغب في خدمة المنتخبات الوطنية وإذا لم أنجح في ذلك لا يوجد ما يجعلني أقبل الإستمرارية.
شخصية عطا المنان
دافع وليد بعشر عن رئيس لجنة المنتخبات الوطنية أسامة عطا المنان في وجه الإتهامات التي تلاحقه وقال: نتفق أو نختلف حول رئيس لجنة المنتخبات الوطنية أسامة عطا المنان لكن في النهاية أسامة الذي أعرفه عن قرب شخصية مهمة جداً ووجودها ضروري لنجاح العمل في لجنة المنتخبات الوطنية لأنه صاحب خبرات نوعية وعلاقات واسعة يوظفها لخدمة الكرة السودانية بصورة عامة والمنتخبات الوطنية بصورة خاصة ويخصص كل وقته للمنتخبات الوطنية ولا يتأخر في خدمتها.
ونوه بعشر إلى أن خلافاتهم مع عطا المنان ليست جوهرية وكلها تتعلق بمصلحة العمل ويحسب لأسامة أنه يقبل الرأي الآخر ويحترمه ولا يضيق به، وتعهد بعشر بأن تواصل لجنة المنتخبات الوطنية عملها بكل همة ونشاط وأن توفر كل متطلبات النجاح للجهاز الفني حتى يعود المنتخب الوطني الأول للطريق الصحيح ويحقق النتائج التي تسعد جماهير الكرة السودانية بمشيئة الله.
إتهام باطل
نفي وليد بعشر في ختام حديثه الإتهامات التي توجه للجنة وأعضائها بأنها لجنة كرتونية وأعضائها ضعيفي الشخصية لا دور لهم فكل شئ يقوم به عطا المنان لوحده وقال هذا الإتهام غير صحيح فلجنة المنتخبات لجنة محترمة تعي دورها وتؤدي واجبها ولا احد يستطيع التحكم فيها وعطا المنان رئيس للجنة ونتخذ قراراتنا من خلال الإجتماعات وبعد التداول فلا يستطيع اي شخص مهما كان أن ينفرد بقرارات اللجنة ونعمل كمجموعة لمصلحة المنتخبات فأعضاء اللجنة أصحاب شخصيات مستقلة همهم الأول والأخير مصلحة المنتخبات الوطنية.