بورتسودان- الساقية برس:
رشحت قيادات سياسية ورموز وطنية، القيادي بالحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية مبارك عبد الرحمن أردول، رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، لشغل منصب رئيس الوزراء وقيادة حكومة تصريف الأعمال خلال الفترة القادمة.
وقالت مصادر متطابقة إن ترشيح أردول يأتي تقديراً لجهوده الكبيرة التي بذلها خلال الفترة الماضية بقيادته الواعية والرشيدة للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة التي أصبحت في عهده أكبر المؤسسات الوطنية الدافعة لمسيرة الاقتصاد والمحافظة على الميزان التجاري، وقد ساهم أردول بإنجازات واضحة في قطاع المعادن الذي أصبح خلال فترة وجيزة داعماً أساسياً للاقتصاد ورافداً مهماً لخزينة البلاد.
وارتكزت القيادات السياسية التي دفعت بمبارك أردول ليكون رئيساً للوزراء، ارتكزت على مواقف الرجل الصلبة خلال فترة الحرب ودعمه القوي للقوات المسلحة بالرجال عبر الدفع بقيادات شبابية من تنظيمه السياسي في مختلف معسكرات نفرة ونصرة القوات المسلحة في جميع بقاع السودان، هذا فضلاً عن مواقف أردول في المنابر والمنصات المنددة بانتهاكات ميليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية، حيث واجه أردول جراء مواقفه القوية حملات شرسة في السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعي حاولت النيل منه وقتل شخصيته ببث الأكاذيب والشائعات المغرضة في محاولة يائسة لتشويه سمعته وهز صورته، ولكن الرجل ظل ثابتاً ومنافحاً بالحقائق ومدافعاً عن الجيش، منطلقاً في ذلك من خبرة سياسية كبيرة وإمساك بخيوط التقاطعات السياسية في الداخل والخارج، وتوقعت القيادات السياسية والرموز الوطنية أن تستجيب قيادات الدولة في أعلى مستوياتها لمطلب القوى السياسية بالدفع بمبارك أردول الذي يمثل الشباب والقوى الثورية الحية ليقود الحكومة في الفترة المقبلة.
